كاسبريس

تعديلات جريئة على مدونة الشغل: حصن جديد للأجراء ضد الطرد التعسفي

تعديلات جريئة على مدونة الشغل: حصن جديد للأجراء ضد الطرد التعسفي

خطوة لتعزيز العدالة الاجتماعية
تقدم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب بمقترح قانون لتعديل المادة 62 من مدونة الشغل، في إطار جهوده لتعزيز الحماية القانونية للأجراء ومكافحة الطرد التعسفي.

المقترح يسعى إلى سد الثغرات القانونية والتنظيمية التي كشفت عنها الممارسة اليومية، خاصة في ما يتعلق بمسطرة الاستماع التي تمثل الضمانة الأهم قبل اتخاذ قرار الفصل.

نحو مسطرة استماع محكمة
يرتكز المقترح على تنظيم أكثر دقة لمسطرة الاستماع، باعتبارها حجر الزاوية في حماية حقوق الأجراء.

كما يهدف إلى التصدي لأي استغلال قد يمارسه بعض المشغلين، من خلال ضمانات إجرائية واضحة تعزز الإنصاف في العلاقة الشغلية.

مراجعة المادة 62
تنص المادة الحالية على ضرورة عقد جلسة استماع مع الأجير بحضور مندوب الأجراء أو ممثل نقابي، مع تحرير محضر يوقعه الطرفان. ومع ذلك، كشفت الممارسات العملية عن وجود فجوات قانونية تُضعف فعالية هذه الضمانة وتفتح المجال للتجاوزات.

ما الجديد في التعديلات؟

حلول للإشكاليات العملية
يتصدى المقترح للإشكاليات التي عرقلت التطبيق العملي للمادة 62، مثل عدم وضوح الاستدعاء وتفاصيله، وغياب التمثيل النقابي في العديد من المقاولات.

كما يزيل اللبس عن الفقرة الأخيرة من المادة التي قد تُفهم كإشارة إلى عدم إلزامية المسطرة أو تدخل مفتش الشغل.

نحو عدالة شغلية متوازنة
بتقديم هذا المقترح، يؤكد الفريق الاشتراكي على أهمية تحقيق عدالة شغلية متوازنة، تحفظ حقوق الأجراء وتحفز بيئة عمل أكثر إنصافاً واستقراراً.

Exit mobile version