نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، اليوم الجمعة، حدثًا مميزًا في الدار البيضاء تمثل في توزيع تجهيزات ومعدات لدعم مشاريع مدرة للدخل.
مستفيدون من تغيير الحياة
استفاد من هذه المبادرة، التي أُقيمت بشراكة مع ولاية جهة الدار البيضاء-سطات وتحت إشراف عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، 32 نزيلًا ونزيلة سابقين من المؤسسات السجنية بالجهة.
أهداف استراتيجية ومالية
خصصت للمبادرة ميزانية إجمالية بلغت 1.121.215,07 درهم، وتأتي ضمن البرنامج الاستراتيجي للمؤسسة، متماشية مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز كرامة النزلاء السابقين من خلال برامج تأهيل وإعادة إدماج مخصصة لاحتياجاتهم، خاصة للفئات الهشة.
شراكة فعالة لإعادة الإدماج
تندرج هذه العملية في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين المؤسسة واللجان الإقليمية للتنمية البشرية في جهة الدار البيضاء-سطات، التي تهدف إلى دعم إعادة إدماج النزلاء السابقين.
مجالات الدعم المتنوعة
شملت المعدات الموزعة عدة مجالات مثل المطعمة والحرف والخدمات، بما يتوافق مع تكوين ومؤهلات المستفيدين وحاجيات سوق العمل، مع مراعاة الخصوصيات السوسيو-اقتصادية للمنطقة.
تصريحات تدعم الرؤية الإنسانية
أكد عبد الواحد جمالي الإدريسي، المنسق العام للمؤسسة، أن هذه المبادرة تعكس التزام المؤسسة بتوجيهات الملك محمد السادس نحو إدماج النزلاء السابقين في النسيج الاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف أن البرنامج يسعى لتعزيز كرامتهم وتقليل حالات العودة للجريمة، موضحًا أنها تمثل تتويجًا للجهود الإدماجية التي تقوم بها المؤسسة.
برنامج لدعم المقاولات الصغرى
يرتكز برنامج دعم المقاولات الصغرى على مشروع الحياة الفردي، الذي يتضمن مراحل تشخيص وتأهيل بالتعاون مع مختصين، يليه توفير الدعم من مراكز المصاحبة وإعادة الإدماج. يهدف البرنامج إلى تلبية احتياجات السوق المحلي ويأخذ بعين الاعتبار تكوين وخبرة المستفيدين.