كاسبريس

“جحيم بوركون”: هل تُنهي “صرخة السكان” كابوس أفران فحم “لوسيو”؟

“جحيم بوركون”: هل تُنهي “صرخة السكان” كابوس أفران فحم “لوسيو”؟

كابوس بوركون”.. أفران فحم “لوسيو” تُحوّل حياة سكان الدار البيضاء إلى جحيم مُدخن!

في قلب حي بوركون الأنيق بالدار البيضاء، يعيش سكان زنقة محمد صدقي تحت وطأة “كابوس” حقيقي.. أفران فحم منصوبة على قارعة الطريق، تنفث سمومها ليل نهار، وتحيل حياتهم اليومية إلى معاناة لا تنتهي.

هذه الأفران، التي أقامها مقهى “لوسيو” بشكل فوضوي، تُهدد صحتهم وتُلوث بيئتهم، مُحولة أرصفتهم إلى مسرح لجريمة بيئية وصحية.

لهيب الفحم” يُخنق الأنفاس.. و”الفوضى” تُهدد أمن السكان:

يُعبر السكان عن غضبهم واستيائهم من هذه الأفران التي تُشكل خطرًا داهمًا على مرضى الجهاز التنفسي، حيث ينبعث منها دخان كثيف ولهيب مُتصاعد، يُلوث الهواء ويُهدد صحتهم، خاصة الأطفال وكبار السن.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحول المقهى إلى بؤرة للفوضى وممارسات غير قانونية، من تقديم الشيشة والقمار السري إلى تعاطي المخدرات، مما يُهدد أمن وسلامة الحي.

حرائق مُتكررة” و”غياب الرقابة”.. زنقة محمد صدقي خارج “خريطة القانون”؟:

يُشير السكان إلى أن هذه الأفران تسببت في حرائق مُتكررة، كادت أن تُودي بحياة وممتلكات، وسط استغرابهم من “استثناء” زنقتهم من حملات تحرير الملك العمومي، رغم التجاوزات الصارخة.

صرخة استغاثة” للسلطات.. هل تتدخل لإنقاذ “بوركون” من “الكابوس”؟:

يُناشد سكان الحي والي جهة الدار البيضاء والسلطات المحلية التدخل العاجل لإنهاء هذا “الكابوس”، وإزالة الأفران غير القانونية، وتحرير الأرصفة، وفرض رقابة صارمة على الأنشطة المشبوهة، ليعود الأمن والهدوء إلى حياتهم.

فهل تستجيب السلطات لـ”صرخة الاستغاثة” وتُعيد الحياة إلى طبيعتها في “بوركون”؟

Exit mobile version