كاسبريس

من الأضواء إلى الظلال: تجربة مريرة لحمزة الفيلالي في مشروع مشبوه

من الأضواء إلى الظلال: تجربة مريرة لحمزة الفيلالي في مشروع مشبوه

في لحظة صراحة نادرة، خرج الفنان الكوميدي والإعلامي المغربي حمزة الفيلالي بتصريح مؤثر عبر حسابه على “إنستغرام”، كشف فيه عن تجربة شخصية صعبة عاشها بعد دخوله في مشروع استثماري وصفه بـ”الحرام”، والذي تسبب له في خسائر مالية ونفسية كبيرة

مشروع مغرٍونهاية مؤلمة

بحسب ما صرّح به الفيلالي، فقد انخرط في مشروع استثماري كان يعده بأرباح شهرية تتراوح بين 10 و15 مليون سنتيم، ما دفعه إلى استثمار كل مدخراته، بل والاقتراض وتقديم شيكات لضمان التزاماته المالية.

لكنه سرعان ما اكتشف أن الأرباح الموعودة كانت وهمية، قائلاً:

“بديت كندخل فلوس، ولكن عمرني ربحت حتى درهم؛ كاع المداخيل كانت كتخرج مباشرة فشيكات وكريديات، واليوم ما زال كيتسالوني الناس، وحياتي تقلبات”

ندم ورسالة توعية

لم يُخفِ الفيلالي ندمه الشديد على هذه التجربة، معتبرًا أنه وقع ضحية الطمع والإغراءات السريعة، وداعيًا متابعيه إلى الابتعاد عن الطرق غير المشروعة في الكسب، والتركيز على “لقمة الحلال” مهما كانت بسيطة.

وقد لقيت تصريحاته تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثنى كثيرون على شجاعته في الاعتراف بالخطأ ومشاركة تجربته كدرس للآخرين.

صراحة نادرة في عالم الشهرة

في زمنٍ يحرص فيه المشاهير على إظهار الجانب المثالي فقط من حياتهم، جاءت تصريحات حمزة الفيلالي لتكسر هذا النمط، وتُظهر جانبًا إنسانيًا مليئًا بالتحديات والندم، ما جعله يحظى بتعاطف واسع من جمهوره، واعتُبرت كلماته بمثابة جرس إنذار للشباب الذين ينجذبون وراء المشاريع السريعة والمشبوهة.

Exit mobile version