كاسبريس

تيط مليل تُشعل شرارة الأمل: افتتاح مركز وطني للتكوين في المطالة والتلحيم

تيط مليل تُشعل شرارة الأمل: افتتاح مركز وطني للتكوين في المطالة والتلحيم

مبادرة تضامنية… بصيغة التمكين المهني

في خطوة عملية لترجمة التوجيهات الملكية على الأرض، أطلقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، صباح الاثنين 7 يوليوز 2025، أول مركز وطني للتكوين في مهن المطالة والتلحيم بتيط مليل (إقليم مديونة).

مشروع يُعيد رسم مسار الشباب الهش نحو مستقبل واعد في سوق الشغل.

تكوين بلمسة تكنولوجية… وأفق إفريقي

بحسب عبد الحميد صنهاجير، مسؤول المشاريع الجهوية بالمؤسسة، لا يقتصر طموح المركز على التمكين المحلي، بل يسعى إلى إشعاع إقليمي ووطني وإفريقي، من خلال تكوين يد عاملة مؤهلة، مجهزة بمهارات تقنية ومُعترف بها دوليًا.

تجهيزات بمعايير عالمية… وداخلية تُراعي الكرامة

بطاقة استيعابية تبلغ 800 مقعد بيداغوجي، يقدم المركز تكوينًا في 6 تخصصات موزعة على مستويات “تقني متخصص”، “تقني”، و”تأهيل”.

كما يتوفر على تجهيزات حديثة، من ورشات تطبيقية ومختبرات للجودة، إلى قاعة للغات، ومكتبة، ومساحات لتعلّم المهارات السلوكية والمقاولاتية.

الداخلية، بدورها، بطاقة 120 سريرًا، تضمن بيئة إقامة إنسانية ومحفزة على التعلم.

رقم استثماري قوي… وأهداف اجتماعية أعمق

بلغت تكلفة المشروع 94 مليون درهم، ضمن حزمة تضم 13 مركزًا جديدًا موزعة على 8 أقاليم وعمالات.

مركز تيط مليل يُعدّ لبنة أساسية في استراتيجية المؤسسة لتوسيع فرص الولوج إلى التكوين المهني لفائدة شباب الأحياء الهشة.

شباب يتحدثون: هنا تُصنع الحياة المهنية

المستفيدون عبروا عن فخرهم بجودة التكوين والمرافق، مؤكدين أن المركز لا يكتفي بإلقاء الدروس، بل يُعدّهم لمتطلبات السوق الواقعية، بدمج فعّال بين النظري والتطبيقي.

شهادات عبّرت عن امتنان كبير لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، واعتبرت أن “باب الشغل الحقيقي” فُتح أخيرًا.

خلاصة
مشروع تيط مليل ليس مجرد مركز للتكوين… بل هو رهان على الإنسان، واستثمار في شباب مناطق طالما عانت من التهميش.

تحت شعار “التكوين هو الطريق إلى الكرامة”، تثبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن مرة أخرى أن التنمية تبدأ من القاعدة.

Exit mobile version