رد قوي على التهديدات: نواكشوط في حالة تأهب
أعلنت موريتانيا أنها مستعدة تمامًا للرد على أي تهديدات من جبهة البوليساريو، التي هددت بالهجوم على العاصمة نواكشوط وتصعيد التوترات في المنطقة.
وأكدت مصادر حكومية موريتانية أن نواكشوط مارست حقها السيادي بفتح معبر حدودي جديد مع المغرب، في خطوة وصفها البعض بأنها تعكس إصرارها على تعزيز مواقفها الإقليمية.
تعزيز الدفاعات والمضي في التعاون العسكري
في مواجهة التصعيد، اتجهت موريتانيا إلى تسريع تحديث دفاعاتها العسكرية، خاصة في مجال الطائرات بدون طيار، حيث يتوقع أن تحصل على أسلحة متطورة من دولة الإمارات.
كما تلقت الدعم العسكري من فرنسا التي قدمت لها أسلحة هجومية ودفاعية حديثة.
الاستفادة من الخبرة المغربية في تأمين الحدود
في إطار تعزيز أمنها، تستفيد موريتانيا من خبرات المغرب في استخدام تكنولوجيا المراقبة الحدودية عبر الأقمار الصناعية، بهدف متابعة أي تحركات مشبوهة على حدودها مع الجزائر ومخيمات تندوف.
هذه التقنية المتقدمة تعد جزءًا من استراتيجية موريتانيا لتأمين حدودها ضد أي تهديدات محتملة.
تقديرات استراتيجية: البوليساريو أمام تحدٍ كبير
أشارت مراكز دراسات استراتيجية إلى أن أي محاولة عدوانية من جبهة البوليساريو ضد موريتانيا ستكون بمثابة انتحار استراتيجي، نظرًا للقدرات العسكرية المتطورة التي باتت تمتلكها نواكشوط في عام 2025، مقارنة بالوضع الذي كانت عليه الجبهة في عام 1977.
