يواصل مدرب الرجاء الرياضي، لسعد الشابي، اتباع سياسة الانضباط الصارمة مع الفريق، حيث تمسك بقراره الجريء والمفاجئ باستبعاد اللاعب فيديريكو بيكورو من قائمة المباريات الأخيرة، في خطوة تؤكد تمسكه بالقيم الأساسية التي يسعى لترسيخها داخل الفريق.
الشابي يفرض الانضباط بلا تردد
بحسب ما نقلته مصادر موثوقة، رفض الشابي التراجع عن قراره رغم الضغوط التي قد يتعرض لها، حيث جاء هذا الإجراء عقب تصرف غير لائق من بيكورو أثناء إحدى الحصص التدريبية.
المدرب التونسي يرى أن الانضباط يجب أن يكون حجر الزاوية في أي مشروع رياضي ناجح، وأن كل لاعب مطالب بالالتزام بأعلى معايير السلوك داخل المجموعة.
أسلوب الشابي الحازم في التعامل مع اللاعبين
الشابي معروف بصرامته وحزمه في اتخاذ القرارات المتعلقة بالانضباط، وقد سبق أن اتخذ خطوات مشابهة مع لاعبين آخرين في فترات سابقة.
وهذه القرارات لا تهدف فقط إلى الحفاظ على الانضباط، بل تهدف أيضًا إلى بناء فريق قوي ومتماسك، يعكس قدرة المدرب على تشكيل عقلية جماعية تهدف نحو التفوق.
اللاعبون يتفهمون وتقدير كامل للقرار
وفي خطوة إيجابية، أظهر لاعبو الرجاء احترامًا تامًا لقرار المدرب، مؤكّدين أنهم يدعمون نهج الشابي في تعزيز الانضباط والالتزام.
الفريق بأسره يدرك أن الانضباط ليس مجرد إجراء تنظيمي، بل هو أساس لتحقيق النجاحات والأهداف الجماعية، وهو ما يعكس فهم اللاعبين لرؤية المدرب وحرصهم على دعمها.
الانضباط كطريق للنجاح
استبعاد بيكورو قد يبدو قاسيًا للبعض، لكنه يشير إلى فلسفة الشابي في تهيئة الفريق لتحقيق التفوق على مختلف الأصعدة.
الانضباط، بحسب المدرب، هو الركيزة التي سيبني عليها النجاح، وسيكون له تأثير كبير في رفع مستوى أداء الفريق.
هل ستثمر هذه الصرامة عن استقرار داخل الفريق وتحقيق الأهداف؟
الإجابة ستكون في الأيام القادمة، ولكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الرجاء يسير في الطريق الصحيح لتحقيق الطموحات.
