أكد أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، أن المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبمؤسساتها الأمنية الكفؤة، أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
الأمن المغربي.. نموذج متقدم في الكفاءة والاحترافية
خلال حفل الافتتاح الرسمي للدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة، أشاد الريسي بـ المنظومة الأمنية المغربية المتطورة، التي تقوم على الاحترافية واحترام حقوق الإنسان، مؤكّدًا أن جلالة الملك محمد السادس يولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز الجهود الأمنية داخل المملكة وعلى المستوى الدولي.
كما أبرز الدور الفاعل للمغرب في منظمة الإنتربول منذ ما يقارب 7 عقود، مشيرًا إلى إسهاماته في دعم المشاريع والمبادرات الأمنية العالمية، لا سيما في مكافحة شبكات تهريب المهاجرين، الاتجار بالبشر، المخدرات، والتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة.
انتخاب محمد الدخيسي.. تعزيز الثقة الدولية في الأمن المغربي
أشار الريسي إلى أن اختيار والي الأمن، محمد الدخيسي، كنائب لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا، يعكس الثقة الدولية المتزايدة في كفاءة رجال الأمن بالمملكة، مؤكّدًا أن المغرب يواصل ترسيخ مكانته في الساحة الأمنية العالمية.
مراكش تستعد لاستضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول
نوّه الريسي بالجهود التي يبذلها المغرب لاستضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول بمدينة مراكش، معتبرًا أن هذا الحدث يأتي تتويجًا لمسيرة تطوير مستمرة يشهدها الأمن الوطني المغربي، قوامها التحديث والإصلاح والتأهيل المتواصل.
أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.. تعزيز القرب من المواطنين
انطلقت الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تحت شعار “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”.
هذه الفعالية تجسد الإرادة الراسخة للمؤسسة الأمنية في تعزيز مبادئ القرب من المواطنين، والالتزام بتحديث وتحسين الخدمات الشرطية، وفق التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس.
هل تعكس هذه الجهود توجهًا نحو تعزيز موقع المغرب كفاعل أساسي في الأمن الدولي؟
يبدو أن الأمن الوطني يواصل ترسيخ مكانته كركيزة للاستقرار والتعاون الدولي!
