انطلقت بمدينة الداخلة فعاليات ورشة برنامج التنشيط الاجتماعي، التي نظمتها المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية، في خطوة تهدف إلى فتح أفق جديد للتنمية المحلية وتعزيز التماسك داخل النسيج المجتمعي من خلال مشاريع رياضية، ثقافية، وترفيهية موجّهة لساكنة الجهة.
ملاعب وساحات جديدة… نحو فضاءات تُعيد الشباب إلى قلب الفعل الرياضي
البرنامج يتضمن سلسلة مشاريع واعدة، أبرزها إحداث ملاعب وساحات رياضية حديثة، بما يوفر للشباب بيئة آمنة ومحفزة لممارسة الأنشطة البدنية. خطوة يرى فيها الفاعلون أساسًا لخلق جيل أكثر اندماجًا وحيوية.
أنشطة ثقافية وترفيهية… مساحات تُعيد الحياة إلى المجتمع
إلى جانب الرياضة، يتجه البرنامج نحو تنشيط المشهد الثقافي والترفيهي، عبر أنشطة تهدف إلى تقوية الروابط بين فئات المجتمع وتوسيع دائرة المشاركة المدنية، بما يجعل الثقافة رافعة حقيقية للتنمية المحلية.
حضور مدني واسع… وتأكيد على قوة العمل التشاركي
الورشة شهدت حضورًا لافتًا لممثلي الجمعيات والمجتمع المدني، الذين شددوا على أن نجاح البرنامج رهين بالتنسيق والتعاون بين المؤسسات والفاعلين، وبتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ الميداني.
إكراهات تعيق التنفيذ… ورسائل واضحة لتجاوزها
النقاش لم يخلُ من إشارة إلى العقبات والإكراهات التي تواجه بعض المشاريع داخل المدينة. ودعا المشاركون إلى الإسراع في تجاوز هذه الصعوبات لضمان سير البرنامج بكامل فعاليته وتأثيره.
توصيات ختامية… وأمل في مستقبل أكثر تماسكًا
اختُتمت الورشة برزمة توصيات اعتُبرت أساسية لدعم مسار التنشيط الاجتماعي، وسط أمل كبير في أن تسهم هذه الدينامية الجديدة في تحسين جودة العيش، وبناء مجتمع أكثر انسجامًا وانفتاحًا بمدينة الداخلة.















