تقدمت كيبويي روث، مهاجمة منتخب الكونغو الديمقراطية، باعتذار بعد اعتدائها على لاعبة المنتخب المغربي، ياسمين مرابط، باللكم، خلال المباراة الودية التي جمعت الطرفين، أمس، على أرضية الملعب البلدي ببركان.
وعن ما إذا كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد وضعت شكاية لدى المصالح المختصة في الكونفدرالية الإفريقية للعبة، حول موضوع الاعتداء، ونشرت اللاعبة الكونغولية اعتذارا على صفحتها الشخصية في “انستغرام”، جاء فيه:
“أفعالي بالأمس لا تعكس شخصيتي.. لقد فقدت أعصابي في المباراة وتصرفت بطريقة مخيبة للآمال“.
وتابعت في اعتذار موجه لمرابط: “إلى ياسمين على وجه الخصوص، أقدم اعتذاري الصادق. أتمنى أن تكوني بخير اليوم ولا أتمنى لك سوى الأفضل في المستقبل. أنا آسفة جدا“.
وأضافت في التدوينة نفسها “كرة القدم لعبة عاطفية، وقد تشعر أحيانا بالظلم فوق أرضية الملعب، ولكن يجب أن تتحكم في انفعالاتك. علي أن أتعلم من هذا الأمر وأن أصبح شخصا أفضل. إلى زملائي في الفريق وطاقم العمل والمشجعين في الكونغو الديمقراطية، لقد خذلتكم، لكنني سأبذل قصارى جهدي للتعويض عن ذلك في المستقبل“.
وكانت كيبويي روث قد تصرفت بعدوانية كبيرة بلكمها لياسمين مرابط على الوجه، خلال انفعالها تجاه تلقيها بطاقة حمراء، بعد تدخلها العنيف في حق لاعبة المنتخب المغربي.
وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان حادثة التصرف العدواني لشانسيل مبيمبا، عميد منتخب الكونغو الديمقراطية ضد مدرب “الأسود” وليد الركراكي، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار، ونتج عنها اشتباكات بين لاعبي المنتخبين.
جدير بالذكر أن المباراة بين المنتخبين المغربي والكونغولي، التي جرت أمس على أرضية الملعب البلدي ببركان، انتهت لصالح “اللبؤات” بثلاثية مقابل هدفين.