شهدت جماعة أولاد الطيب، قرب مدينة فاس، صباح الأربعاء، فاتح السنة الجديدة، حادثة مأساوية بعد العثور على جثتي شاب وشابة داخل منزل، مما استنفر السلطات الأمنية وأثار حالة من الحزن والصدمة في المنطقة.
بلاغ الجيران يكشف المستور
بدأت القصة عندما لاحظ سكان الحي دراجة نارية مركونة أمام المنزل لعدة أيام دون حراك.
أثارت هذه الملاحظة الشكوك، مما دفع الجيران إلى إبلاغ عناصر الدرك الملكي.
استجابة سريعة من السلطات أدت إلى اقتحام المنزل، حيث عُثر على الجثتين.
فرضية الاختناق بالغاز
رجّحت مصادر قريبة من التحقيق أن الوفاة ناجمة عن تسرب غاز أحادي أكسيد الكربون من سخان الماء.
الوضع داخل المنزل، بما في ذلك إحكام إغلاق النوافذ، عزز من احتمال حدوث تسمم بالغاز.
إجراءات وتحقيقات مستمرة
قامت السلطات الأمنية بمعاينة دقيقة لمسرح الحادث ونقل الجثتين إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعهما للتشريح الطبي.
في الوقت نفسه، تم فتح تحقيق شامل لتحديد الملابسات النهائية، بما في ذلك جمع الأدلة والاستماع لشهادات الجيران.
رسالة تحذيرية للجميع
تُعيد هذه الحادثة المأساوية تسليط الضوء على مخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون وأهمية الصيانة الدورية لأجهزة التدفئة.
كما تُبرز ضرورة التوعية المستمرة بطرق الوقاية لتجنب وقوع حوادث مشابهة.
رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر، ونسأل الله أن تكون هذه الحادثة دعوة للجميع لاتخاذ احتياطات أكبر للحفاظ على الأرواح.
