أفاد رئيس قسم التجهيز والتعمير والبيئة بعمالة إقليم أزيلال، عبد الرحمان الصوفي، بأن السلطات المحلية قامت بتعبئة أسطول كبير من الآليات للاستجابة للحالات الطارئة الناجمة عن الاضطرابات الجوية، خصوصًا خلال فترة التساقط الكثيف للثلوج.
تعبئة الآليات
أوضح الصوفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم تخصيص 30 آلية للمناطق المتضررة من التساقطات الكثيفة للثلوج.
تتضمن هذه الآليات 11 تابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز، و11 تابعة لمجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط بأزيلال، بالإضافة إلى معدات أخرى وضعت رهن إشارات الجماعات المعنية.
تدخلات فعالة
تعمل السلطات المحلية في إطار مخطط العمل الإقليمي الموجه للتخفيف من آثار موجة البرد، حيث تركز تدخلاتها في المناطق المعزولة من أجل إعادة حركة السير إلى طبيعتها على المحاور الطرقية المغلقة.
تشمل هذه المحاور الطرق التي تربط أزيلال بآيت بوكماز والطريق المؤدية من زاوية أحنصال إلى قمم جبال تيلوغيت وإمسفران وآيت امحمد.
لجان اليقظة
أكد الصوفي أنه تم تفعيل لجان اليقظة على المستوى المحلي لضمان تتبع عمليات إزالة الثلوج وإعادة فتح المحاور الطرقية.
تتم هذه الإجراءات بتعاون مع المديرية الإقليمية للتجهيز والجماعات المعنية بتساقط الثلوج، وتنسيقها عبر اجتماعات منتظمة برئاسة عامل الإقليم.
تجهيزات متنوعة
يتضمن أسطول الآليات المنتشرة في الإقليم معدات متنوعة مثل ممهدات الطرق والجرافات، وغيرها من المعدات التي تساعد على إخلاء الطرق من الثلوج.
وقد حددت خطة العمل الإقليمية للتخفيف من آثار موجة البرد 397 دوارًا موزعة على 25 جماعة ترابية بإقليم أزيلال.
مقاييس الثلوج
تراوحت مقاييس تساقط الثلوج بالإقليم بين 15 و30 سم، خاصة في الجماعات الواقعة على ارتفاع أكثر من 1700 متر.
تسعى هذه الجهود إلى ضمان سلامة السكان وتخفيف الأضرار الناجمة عن التساقطات الثلجية الكثيفة، ما يعكس التزام السلطات المحلية بتقديم الدعم والمساندة في الظروف الصعبة.