تفاصيل العقود
أعلنت شركة “Colas Embarque” الفرنسية عن فوزها بثلاثة عقود رئيسية تصل قيمتها الإجمالية إلى 430 مليون يورو، بهدف تطوير الخط فائق السرعة بين مراكش والقنيطرة.
وفقًا لبيان الشركة، حصل فرعها المغربي GTR (الأشغال الكبرى الطرقية) على الحزمة رقم 3 من أعمال الهندسة المدنية بقيمة 180 مليون يورو.
كما ستتولى “كولاس ريل” تنفيذ الحزمة الشمالية، التي تشمل تصميم السكك الحديدية والأنظمة الكهربائية والمحطات الفرعية، مقابل 200 مليون يورو.
أما الحزمة رقم 1، المتعلقة بالبنية التحتية على الخطوط القائمة، فقد حصلت عليها الشركة بمبلغ 50 مليون يورو، وتم توقيع العقود رسميًا في يناير 2025.
استراتيجية تطوير شبكة القطارات
تشكل هذه الأشغال جزءًا من استراتيجية شاملة لتطوير شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة في شمال المغرب، والتي تربط طنجة بالقنيطرة، مع طموح لتوسيع الشبكة إلى مراكش وفق معايير عالمية، استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030.
نطاق الأعمال والتسليم
تتضمن أعمال فرع GTR بالمغرب، التي تمتد على نحو 40 كيلومترًا، تسوية الأراضي وبناء المنشآت الفنية وإنشاء خمسة جسور، مع توقعات بتسليم المشروع بحلول نهاية 2027.
ومن جهة أخرى، ستتعاون “كولاس ريل” مع مؤسسة SETEC لإنجاز أعمال البنية التحتية على خط القطار فائق السرعة بطول 346 كيلومترًا، بالإضافة إلى 112 كيلومترًا على الشبكة الإقليمية، مع تحديد موعد التسليم في عام 2028.
التزام بتطوير البنية التحتية
شدد مسؤولو الشركة على أن هذه المشاريع تعكس التزامهم بدعم تطوير البنية التحتية المغربية، بما يتماشى مع تحضيرات المملكة لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي في عام 2030.
