في 18 فبراير 2025، احتضنت الثانوية الإعدادية محمد بن الحسن الحضرمي في كلميم حدثًا مميزًا احتفاءً باليوم الوطني للسلامة الطرقية.
حضر هذا الحدث العديد من الشخصيات الرسمية، من بينهم السيد المدير الإقليمي، وممثلو السلطات المحلية، وعناصر الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، إضافة إلى مديري مؤسسات تعليمية وجمعيات المجتمع المدني.
ورشات تفاعلية وتجهيزات متطورة
شهدت الفعالية تنظيم ورشات تفاعلية استهدفت التلاميذ ومستعملي الطريق، حيث قُدمت عروض توعوية وإرشادات عملية حول السلامة الطرقية.
كما أتيحت الفرصة للمشاركين لاكتشاف معدات متطورة تستخدم في قياس نسبة الكحول عند السائق، سرعة المركبات، صلاحية العجلات، وتنقيط هوية الأشخاص، ضمن أروقة المعرض المخصص لهذه المناسبة.
تزامن مع الأسبوع الثقافي
تزامن هذا الحدث مع الأسبوع الثقافي للمؤسسة، الذي شهد تقديم إبداعات تكنولوجية من إنجاز تلاميذ نادي التكنولوجيا، في إطار دمج الابتكار بالتوعية المرورية.
وأشرف خبراء من الأمن الوطني، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، إلى جانب مدربي مدارس تعليم السياقة، على ورشات تطبيقية تفاعلية حول كيفية التعامل الأمثل مع الطريق وتجنب مخاطر الحوادث.
تعزيز الوعي المروري
يهدف هذا الحدث إلى غرس مبادئ التربية الطرقية وتعزيز الوعي المروري لدى الناشئة، لخلق جيل واعٍ ومسؤول على الطريق.
واختتمت الفعالية بتكريم المشاركين وتوزيع شواهد تقديرية، اعترافًا بمساهمتهم الفعالة في نشر ثقافة السلامة الطرقية.