في أجواء مفعمة بالفخر والاحتفاء، احتضنت دار الشباب المسيرة بإقليم طانطان، مساء السبت 22 فبراير، حفل التميز لتكريم التلميذات والتلاميذ المتفوقين خلال الموسم الدراسي الجاري، في مبادرة ترسّخ ثقافة الاجتهاد والتميز الأكاديمي.
حضور وازن واحتفاء مستحق
شهد الحفل حضورًا واسعًا ضم التلاميذ وأولياء أمورهم، إضافة إلى الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة، والسلطات المحلية والمنتخبة، وممثلي المجتمع المدني، إلى جانب رجال الصحافة والإعلام.
عروض إبداعية ولمسات تكريمية
تميزت الفعالية بفقرات فنية متنوعة، شملت عروضًا بالحسانية والأمازيغية، إضافة إلى مشاركات إبداعية من التلاميذ جسدت مهاراتهم وإبداعاتهم، كما تم عرض مشاريع متميزة حصدت جوائز على المستويين الإقليمي والجهوي.
وفي التفاتة مميزة، حظي السيد عبد الله الهبار، مدير ثانوية القدس، بتكريم خاص، تقديرًا لمسيرته التربوية وإسهاماته في دعم التفوق الدراسي، وتحفيز التلاميذ على الاجتهاد باعتبارهم ركيزة المستقبل وأمل الوطن في التنمية والتقدم.
كلمات ملهمة ودعوات للاستمرار في التميز
في كلمته، أكد السيد عبد الله عمارة، رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أن الحفل يندرج ضمن البرنامج السنوي للجمعية، بهدف تشجيع التميز وتحفيز التلاميذ على تحقيق نتائج دراسية مشرفة.
من جانبه، شدد الأستاذ عبداتي إبلاغ، المستشار بجماعة طانطان، على أن ثانوية القدس باتت نموذجًا للانفتاح على المجتمع المدني، وتعزيز الشراكة مع محيطها لدعم التفوق الدراسي وتنمية مهارات التلاميذ.
ختام يليق بالمتميزين
اختُتم الحفل بتكريم المتفوقين والطاقم التربوي، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز، حيث تم توزيع الشهادات والجوائز، والتقاط صور تذكارية تخلّد لحظة النجاح، في رسالة واضحة بأن التفوق ليس مجرد إنجاز، بل أسلوب حياة ومسيرة متواصلة نحو المستقبل.