تحول حوض تجميع مياه الأمطار في حي السلام الياسمين قرب حي الزوبير إلى مستنقع ملوث بالمياه العادمة، مما أثار غضب السكان واستياءهم، وحول الحوض من نعمة إلى نقمة.
من حماية من الفيضانات إلى تهديد للصحة
كان من المفترض أن يلعب الحوض دورًا حيويًا في تصريف مياه الأمطار وتجنب الفيضانات، لكنه تحول إلى مصدر للروائح الكريهة وتكاثر الحشرات، نتيجة تسرب المياه العادمة إليه.
وعبر السكان عن مخاوفهم من المخاطر الصحية والبيئية التي يسببها هذا الوضع.
صراخ السكان: “ننتظر الحماية.. لا الأمراض!”
“كنا ننتظر من هذا الحوض أن يحمينا من الفيضانات، لكننا اليوم نواجه خطرًا أكبر يتمثل في التلوث وانتشار الأمراض”، هكذا عبر أحد سكان الحي عن الوضع المأساوي الذي يعيشونه.
تحذيرات جمعوية.. وتجاهل المسؤولين
أكد بعض الفاعلين الجمعويين في المنطقة أن هذه المشكلة ليست وليدة اليوم، بل تم التنبيه إليها سابقًا، محذرين من تفاقم الوضع إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
قلق وخوف.. ومطالب بالمحاسبة
في انتظار تدخل السلطات المعنية، يعيش سكان حي السلام الياسمين في قلق وخوف من تأثيرات هذه الكارثة البيئية على صحتهم وحياتهم اليومية، مطالبين بمحاسبة المسؤولين واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.