إعداد: نبيل أخلال
عودة الحياة إلى الأسواق… والمقاهي في كامل نشاطها
تشهد إمزورن خلال صيف 2025 حركية اقتصادية استثنائية، حيث عجّت شوارعها بالمارة وروّاد المقاهي، وتحوّلت محلاتها وأسواقها إلى نقاط جذب يومية، مدفوعة بتوافد كثيف لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وزوار من مختلف جهات البلاد.
تجار مرتاحون… والموسم يصنع الفارق
أبدى العديد من التجار ارتياحهم الملحوظ لحركية البيع والشراء، معتبرين أن الموسم الصيفي يشكل رئة اقتصادية حقيقية للمدينة، تُحرّك العجلة التجارية بعد فصول من الركود. “الصيف هو رأس مالنا السنوي”، يردّد أحد التجار المحليين بابتسامة.
مدينة تنبض بالحركة… نهارًا وليلاً
شوارع إمزورن لا تهدأ: حركة سير نشطة، وازدحام مُنظم يعكس جهودًا ميدانية واضحة من الجهات الأمنية والسلطات المحلية، التي تواصل العمل من أجل الحفاظ على النظام وتوفير بيئة آمنة ومرحبة للزوار.
الجالية… القلب النابض لصيف إمزورن
يشكّل أبناء الجالية المغربية رافعة اقتصادية واجتماعية خلال هذا الموسم، من خلال الاستهلاك المباشر، أو الدعم المالي لعائلاتهم، ما يضخ دماءً جديدة في الاقتصاد المحلي ويمنح الصيف طابعًا إنسانيًا تضامنيًا.
سلطات في الميدان… وخدمات قيد التحسين
في المقابل، تواصل السلطات المحلية جهودها لضمان استقبال لائق للمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال تحسين البنية التحتية، وتجويد الخدمات، وتوفير مناخ آمن ومنظم، بما يعزّز موقع إمزورن كوجهة صيفية دافئة، منفتحة، ومضيافة.
خلاصة المشهد: إمزورن تتنفس بالصيف وتنتعش بالجالية
الصيف ليس مجرد موسم سياحي في إمزورن، بل لحظة جماعية يستعيد فيها الاقتصاد أنفاسه، وتلتقي فيها الجغرافيا بالحنين، والتجارة بالحياة اليومية… في مدينة تعرف جيدًا كيف تفتح أبوابها للفرح.
