بقلم حسين أزهر
في قلب الاعتصام المفتوح أمام مقر جهة الداخلة – وادي الذهب، الذي يخوضه أطفال وجمعيات تربوية منذ أيام، لمع صباح اليوم بصيص أمل، تجلّى في تدخل نبيل وإنساني للنائب البرلماني عن إقليم أوسرد، محمد لمين ولد حرمة الله.
تضامن ميداني لا يكتفي بالكلمات
للمرة الثانية، يؤكد النائب ولد حرمة الله أنه ليس من صنف المتفرجين، بل من الذين يحضرون في الميدان، يسمعون، ويقفون إلى جانب صوت الحق.
فقد عبّر عن دعمه المطلق والمعنوي والمادي للأطفال المعتصمين، رافعًا شعار الإنصات لقضايا الطفولة والنهوض بها.
“الحقوق لا تُمنح… بل تُنتزع بالمواقف النبيلة“
في كلمته، شدد النائب على أن العدالة لا تُصاغ خلف المكاتب، بل تُبنى بالمواقف النبيلة والإنصات للضعفاء.
وأضاف أن الحق لا يموت مهما طال صمته، وأن ما يطالب به الأطفال اليوم ليس امتيازًا، بل حق مشروع تأخر تحقيقه.
فرحة وسط الاعتصام… ورسالة وصلت
تدخل النائب حرمة الله لم يمر دون أثر، إذ استُقبل بـترحيب واسع من الأطفال والجمعيات الحاضرة، الذين رأوا فيه رسالة أمل بأن صوتهم بدأ يُسمع، وأن العدالة قادمة لا محالة، مدفوعًة بمواقف الشرفاء والمناصرين لقضايا الطفولة والكرامة.