إعداد: نبيل أخلال
استقبل ميناء الحسيمة، مساء الإثنين 14 يوليوز 2025، باخرة “أرماس” قادمة من ميناء موتريل الإسباني، وعلى متنها 1400 مسافر و331 سيارة، إيذانًا بانطلاق موسم العبور الصيفي في إطار عملية “مرحبا 2025“ الخاصة بعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
موسم الوصل والوصال… الجالية تعود إلى حضن الوطن
تندرج هذه الرحلة ضمن الجهود المبذولة لتسهيل عبور مغاربة العالم إلى أرض الوطن، خاصة عبر ميناء الحسيمة الذي يشهد صيفًا استثنائيًا بفضل التوافد الكبير لأفراد الجالية العائدين لقضاء عطلتهم السنوية وصلة الرحم مع الأهل والأحباب.
تنظيم محكم واستقبال دافئ
عرفت عملية الرسو والولوج إلى الميناء تنظيمًا محكمًا وسلسًا، بفضل التنسيق المسبق بين مختلف المتدخلين: السلطات المحلية، الأمن، الجمارك، الوقاية المدنية، والمصالح المينائية. وقد تم تعزيز الجوانب اللوجستيكية لضمان استقبال كريم وآمن للمسافرين.
الحسيمة… محطة الذاكرة والانتماء
يُعدّ ميناء الحسيمة شريانًا استراتيجيًا ضمن عملية “مرحبا”، نظراً لقربه من مختلف مناطق الريف وارتباطه العاطفي الوثيق بأبناء المنطقة من الجالية، الذين يجدون في عودتهم عبر هذا المنفذ البحري طابعًا خاصًا يجمع بين الحنين والانتماء.