إعداد: نبيل أخلال
في تطور أثار صدمة واسعة في الأوساط السياسية والرأي العام المحلي، أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة إمزورن، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 18 يوليوز 2025، مستشارة جماعية تنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة تركوت التابعة لإقليم الدريوش، وذلك بعد ضبطها متلبسة بحيازة مخدر الكوكايين.
لحظة التوقيف.. شارع الدار البيضاء يشهد التدخل الأمني
جرت عملية التوقيف بشارع الدار البيضاء وسط إمزورن، بعد تحريات ومتابعة ميدانية دقيقة، حيث أسفر التفتيش الأمني عن العثور بحوزة المشتبه فيها على غرامين من الكوكايين، ما استدعى تدخلاً فوريًا لعناصر الشرطة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
الكوكايين قيد التحليل.. والتحقيق يحدد المسارات
وباشرت المصالح الأمنية تحقيقًا أوليًا لتحديد طبيعة المخدر المحجوز، وما إن كانت الكمية موجهة للاستعمال الشخصي أم أن الأمر مرتبط بشبهة الترويج أو بأنشطة أوسع نطاقًا قد تجر معها متورطين آخرين.
مستشارة قيد الحراسة.. في انتظار القرار القضائي
تم وضع الموقوفة رهن تدبير الحراسة النظرية، ريثما تُستكمل مجريات البحث والتحقيق، ويُحسم في طبيعة التهم الموجهة إليها، وفقًا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
مؤسسة التمثيل المحلي على المحك
هذه الواقعة تعيد إلى الواجهة سؤال الأخلاقيات في العمل السياسي، وتفتح نقاشًا واسعًا حول معايير التزكية والانتقاء داخل الأحزاب، خصوصًا في ظل تواتر حالات تورط منتخبين محليين في قضايا ذات طابع جنائي أو أخلاقي، ما يُهدد صورة المؤسسة التمثيلية ويهزّ ثقة المواطنين.
بين من انتُخبوا لخدمة الصالح العام، ومن سقطوا في فخ الاستعمال غير المشروع، تبقى العدالة وحدها القادرة على إعادة الأمور إلى نصابها، والحسم في مسؤوليات كل طرف أمام القانون والمجتمع.