إعداد – منير بناني
استفاقت بلدة جمعة سحيم بإقليم آسفي، صباح الاثنين، على وقع عملية سطو مثيرة استهدفت وكالة تابعة لـ”بريد بنك”. مجهولون تمكنوا من التسلل إلى داخل المؤسسة المالية وسرقة مبلغ مالي يفوق مليون درهم، قبل أن يتواروا عن الأنظار في ظروف يلفها الغموض.
ثغرة في الجدار.. طريق إلى الخزينة
المعطيات الأولية تكشف أن العملية جرت في وقت متأخر من الليل. الجناة أحدثوا ثغرة دقيقة في الجدار الخلفي للبنك، لتقودهم مباشرة نحو الخزينة، حيث استولوا على الأموال المودعة. طريقة محكمة توحي بتخطيط مسبق واحترافية عالية في التنفيذ.
صدمة البلدة.. وسباق الزمن
الخبر انتشر بسرعة بين سكان البلدة الصغيرة، الذين وجدوا أنفسهم وجهاً لوجه أمام واحدة من أخطر عمليات السطو التي تشهدها المنطقة منذ سنوات. أما السلطات الأمنية، فقد هرعت إلى مكان الحادث، حيث باشرت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية تحقيقاتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة.
لغز ينتظر التفكيك
التحقيقات الجارية تسابق الزمن لتحديد هوية منفذي العملية وتعقب مسارهم. وبينما تترقب البلدة كشف خيوط القضية، يظل السؤال قائماً: كيف نجح الجناة في اختراق مؤسسة مالية محصنة، والخروج منها بمبلغ ضخم، دون أن يتركوا خلفهم أثراً يذكر؟