إعداد : سهيل القاضي
أثار مرأب سيارات في إقامة الفضل بشارع عبد المومن بن علي بمدينة العرائش، والتابع للمستثمر المغربي قاسم الفراجاني، نقاشاً واسعاً خلال الأيام الأخيرة، بعد تداول اتهامات تفيد بأنه يشتغل “دون رخصة” ويشكل “احتلالاً للملك العمومي”.
المستثمر يرد: “القانون في صفي“
المستثمر قاسم الفراجاني نفى هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكداً أن جميع الإجراءات القانونية قد تم احترامها، مشيراً إلى أنه حصل على رخصة مبدئية في غشت 2023.
وأوضح أن القانون ينص على أن مرور شهرين على الرخصة المبدئية يحولها تلقائياً إلى رخصة دائمة المفعول، ما يجعل نشاط المرأب قانونياً وغير قابل للتشكيك.
اتهامات تُعرقل الاستثمار
في خضم الجدل، شدد الفراجاني، بصفته رئيس الهيئة الملكية للتنمية والتواصل الإفريقي والعالمي بلندن، على أن ما يُتداول يفتقر إلى أي أساس قانوني.
وقال: “هذه الادعاءات لا تضر بي فقط كمستثمر، بل تسيء أيضاً إلى مناخ الاستثمار المحلي، وتضع عراقيل أمام مقاولات يسعى المغرب لدعمها وفق التوجيهات الملكية.”
من يقف وراء الحملات؟
المستثمر المغربي تساءل عن خلفيات هذه الحملات: “هل أصبح الاستثمار في مدينة العرائش مهمة مستحيلة رغم كل الدعوات لتشجيع المستثمرين الوطنيين؟“
وطالب السلطات المحلية بفتح تحقيق عاجل لتوضيح الحقائق للرأي العام وإنصافه، مؤكداً أنه متمسك بالقانون وملتزم بالاستثمار النزيه.