إعداد : نبيل أخلال
احتفلت جماعة آيت قمرة بإقليم الحسيمة، نهاية الأسبوع، بالنسخة الثانية من السباق على الطريق، تخليدًا للذكرى الثانية والستين لعيد الشباب المجيد، تحت شعار “الرياضة قاطرة للتنمية“.
الحدث لم يكن مجرد سباق، بل محطة لترسيخ قناعة جماعية بأن الرياضة أداة حقيقية لتعزيز التنمية والاندماج المجتمعي.
مشاركة واسعة وأجواء حماسية
أكثر من 200 عداء وعداءة، من مختلف الأعمار والمناطق، شاركوا في السباق، ما منح شوارع آيت قمرة مشهدًا رياضيًا نابضًا بالحياة.
الأطفال ركضوا لمسافة 2 كيلومتر، فيما تنافس الكبار والشباب على 10 كيلومترات، وسط تصفيقات وتشجيعات الجمهور.
تعبئة شاملة لنجاح التظاهرة
السلطات المحلية، عناصر الدرك الملكي، القوات المساعدة والوقاية المدنية تجندوا جميعًا لتأمين السباق وضمان سلاسة التنظيم. النتيجة: تظاهرة ناجحة بكل المقاييس، تعكس التقاء الجهد الرسمي مع الحماس الشعبي.
البعد الإنساني للرياضة
السباق لم يقتصر على المنافسة، بل حمل رسالة أعمق. أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة شاركوا بحماس، ليؤكدوا أن الرياضة فضاء للجميع، وأن الركض على الطريق يمكن أن يكون طريقًا إلى تعزيز الثقة بالنفس والانتماء.
نحو تقليد رياضي سنوي
بعد نسخته الثانية، بات السباق على الطريق بآيت قمرة تقليدًا سنويًا وموعدًا رياضيًا منتظرًا في المنطقة. حدث يعكس الدينامية التي تعيشها الجماعة في المجال الرياضي، ويجعلها وجهة صاعدة لعشاق ألعاب القوى وكل المبادرات ذات البعد التنموي والمجتمعي.