إعداد: إدريس اسلفتو – ورزازات
أعطى لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الأربعاء 17 شتنبر، الانطلاقة الرسمية للدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمدينة ورزازات. المناسبة شهدت حضور عامل الإقليم، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت، إلى جانب مهنيين ومنتخبين ومسؤولين محليين.
320 عارضًا على مساحة 4.000 متر مربع
المعرض، الممتد على مساحة 4.000 متر مربع، يستقبل هذه السنة 320 عارضًا يمثلون تعاونيات ومجموعات ذات النفع الاقتصادي وجمعيات إنتاجية، إلى جانب 15 رواقًا مخصصًا للشركاء المؤسساتيين، ما يجعله فضاءً متكاملًا للتسويق والتعريف بالمنتوجات المجالية.
ورشات وتكوين لتعزيز قدرات الفاعلين
لا يقتصر المعرض على العرض والبيع، بل يفتح أبوابه كذلك للجلسات التكوينية والورشات التي تهدف إلى تعزيز قدرات الفاعلين في مجالات التسويق، ريادة الأعمال، التشبيك، وإحداث المشاريع. خطوة تعكس الرغبة في بناء مقاربة شمولية تجعل من الاقتصاد الاجتماعي رافعة حقيقية للتنمية.
فضاء ثقافي وفني يكرّم الفاعلين المحليين
برنامج الدورة يتضمن عروضًا فنية لفرق من مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب تكريم فاعلين ومهنيين تركوا بصمتهم في مجالي الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في محاولة للربط بين البعد الاقتصادي والثقافي لهذه التظاهرة.
منصة للابتكار والتبادل
يُعد هذا المعرض، الذي يستمر إلى غاية 22 شتنبر، منصة مفتوحة لتسويق المنتوجات المجالية وتشجيع الابتكار والإبداع، فضلاً عن كونه فضاءً لتبادل التجارب بين مختلف الفاعلين. المبادرة تندرج في إطار الاتفاقية الموقعة بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومجلس الجهة وولاية درعة-تافيلالت، لتكريس دينامية التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي.