إعداد : حسين أزهر
في صباح مؤثر، قدّم والي جهة كلميم وادنون، السيد أبهي الناجم، واجب العزاء في وفاة الباشا أحمد فاضل السامي الصلح بمدينة الطنطان، مستحضرًا سيرة رجل ارتبط اسمه بخدمة الوطن منذ ستينيات القرن الماضي.
كلمات تفيض بالاعتراف والتقدير
في كلمته، استحضر الوالي وطنية أسرة الفقيد وتاريخها الممتد، مشيدًا بالمسار الغني للراحل الذي التحق بالإدارة الترابية سنة 1961، ليترك بصمة بارزة في سجل رجالات الصحراء. وأكد أن سيرته الطيبة، وثقافته الواسعة، ومناقبه المتعددة، ستظل ماثلة في ذاكرة المنطقة.
عائلة السامي: الامتنان عنوان اللحظة
من جانبها، عبّرت عائلة الفقيد عن امتنانها لهذه الزيارة التي رأت فيها تجسيدًا لقيم القرب والإنسانية، ورسالة تقدير تعكس ما يتحلى به ممثل الدولة من حس إنساني رفيع. وقدّمت شكرها للوالي، متمنية له السداد في مهامه خدمةً للوطن والمواطنين.
إرث لا يُمحى من ذاكرة الطنطان والصحراء
الراحل أحمد فاضل السامي، كما أجمع الحاضرون، سيظل رمزًا للوفاء والإخلاص، ورمزًا لرجل أعطى المثال في التفاني ونكران الذات. أعماله وإنجازاته تبقى شاهدة على إسهامه في بناء مجتمع الطنطان، وإغناء رصيد الصحراء برجالاتها الذين صنعوا تاريخًا من العزة والكرامة.