ورزازات إعداد: إدريس اسلفتو
في إطار تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، أشرف عبد الله جاحظ، عامل إقليم ورزازات، صباح اليوم 7 نونبر، على افتتاح اللقاءات التشاورية الخاصة بإطلاق الجيل الجديد من برنامج التنمية الترابية المندمجة.
ويأتي هذا البرنامج انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إرساء أسس تنمية متوازنة وشاملة، تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الإقليم ومؤهلاته الطبيعية والبشرية، بهدف خلق دينامية اقتصادية جديدة تدعم الاستثمارات، تحفز المقاولات المحلية، وتشجع المشاريع المبتكرة لتعزيز جودة الحياة للسكان.

شراكة محلية فاعلة لضمان تنفيذ ناجع
أكد العامل في كلمته على أهمية إشراك كافة الفاعلين المحليين، من جماعات ترابية ومجتمع مدني وقطاع خاص، لضمان تنفيذ فعال لمضامين البرنامج.
كما شدد على التركيز على القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، التعليم، الصحة، والتشغيل، في محاولة لتحويل الموارد والإمكانات المحلية إلى فرص تنموية حقيقية.

عروض ومؤشرات تنموية لتحديد الأولويات
شهدت اللقاءات تقديم عدة عروض من قبل رؤساء المصالح بالعمالة، حيث تم استعراض المؤشرات التنموية الحالية وتحديد الحاجيات ذات الأولوية على مستوى الإقليم.
كما تم مناقشة المداخل الممكنة لتعزيز الاستثمار وتحسين جاذبية ورزازات، بما يضمن ترجمة الرؤية التنموية إلى مشاريع ملموسة تخدم المواطنين.

ردود فاعلين محليين: خطوة نوعية نحو التنمية المجالية
في تدخلاتهم، ثمّن عدد من المتدخلين هذه المبادرة، معتبرين إياها محطة أساسية نحو تنمية مجالية متناسقة مع خصوصيات الإقليم، ومشددين على أهمية العمل التشاركي والرؤية الاستراتيجية القادرة على تحويل التحديات إلى فرص استثمارية وتنموية.
خارطة طريق واضحة لتعزيز مكانة ورزازات
تعد هذه اللقاءات خطوة محورية نحو بلورة خارطة طريق واضحة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم، في ظل دينامية وطنية تنموية شاملة تهدف إلى رفع جودة الحياة وتحقيق التوازن بين مختلف مناطق المملكة.
ورزازات اليوم ليست مجرد إقليم، بل نموذج للتخطيط الاستراتيجي الذي يجمع بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويضع الإنسان في قلب العملية التنموية.















