نظمت جمعية سفراء الخير للتنمية والأعمال الاجتماعية، يوم السبت 25 يناير 2025، احتفالًا مميزًا بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2975، في إطار اختتام فعاليات النسخة الثالثة من الملتقى الوطني للموروث الثقافي الأمازيغي. أقيمت الاحتفالية في دار الشباب مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، وشارك فيها نخبة من الفرق الفنية والأمازيغية، بالإضافة إلى تكريم شخصيات بارزة قدمت إسهامات مهمة لدعم وتعزيز الثقافة الأمازيغية.
تكريم الدكتورة أمينة رضوان
من بين الشخصيات التي حظيت بالتكريم، كانت الباحثة في العلوم القانونية والقاضية الدكتورة أمينة رضوان.
تم تكريمها تقديرًا لإسهاماتها المميزة في مجالات البحث العلمي والقانوني، ولجهودها في إغناء النقاش الحقوقي وتعزيز الهوية الثقافية المغربية.
يُعتبر هذا التكريم اعترافًا بدورها البارز في الدفاع عن القيم الثقافية الأصيلة للمجتمع المغربي.
أهمية رأس السنة الأمازيغية
جاء الملتقى في إطار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، وهي مناسبة تاريخية وثقافية عريقة تجسد الالتفاتة الملكية السامية التي يوليها الملك محمد السادس للثقافة الأمازيغية.
تُعتبر الثقافة الأمازيغية ركيزة أساسية من ركائز الهوية المغربية المتعددة الروافد، وتمثل رصيدًا مشتركًا لجميع المغاربة دون استثناء.
برنامج فني وثقافي غني
تميز الحفل ببرنامج فني وثقافي غني، شمل عروضًا موسيقية مستلهمة من التراث الأمازيغي العريق، بالإضافة إلى فقرات تكريمية ركزت على إبراز أهمية الثقافة الأمازيغية في تعزيز التلاحم المجتمعي وتعميق الروابط الوطنية.
دعوات لصون التراث الأمازيغي
اختتمت الفعالية بدعوات لمواصلة العمل على صون التراث الأمازيغي وتعزيزه كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، بما يرسخ قيم الوحدة في ظل التنوع الثقافي الذي يميز المغرب.
