بقلم إدريس اسلفتو – ورزازات
تستمر معاناة سكان جماعة ترميكت، ثاني أكبر جماعة في إقليم ورزازات، بسبب الفوضى العارمة الناتجة عن الانتشار الكبير للباعة الجائلين واحتلال الملك العمومي.
هذه الظاهرة تتسبب في مضايقات للسكان والمارة على حد سواء، وتزيد من خطر الأوساخ التي تنتج عن هذا الوضع.
استياء السكان وأصحاب المحلات التجارية
عبر مواطنون من سكان الجماعة، بما فيهم أصحاب المحلات التجارية، عن استيائهم الشديد من الفوضى التي يسببها الباعة الذين يحتلون الطرقات وأصحاب العربات المجرورة، بالإضافة إلى شاحنات نقل البضائع التي تساهم بدورها في إحداث حالة من الفوضى والضجيج اليومي.
أسواق عشوائية وزيادة المخاطر
تحولت بعض الأحياء، مثل تيكمي الجديد قرب مسجد درعة، إلى أسواق عشوائية، فيما تعرف الطرق المؤدية إلى زاكورة تسيبًا كبيرًا بسبب استغلال الباعة لمساحات واسعة من الطريق، ما يعيق حركة السير ويسبب ازدحامًا مستمرًا، ناهيك عن حوادث السير.
تزايد نشاط الباعة
تفاقمت المشكلة مع تزايد نشاط الباعة الذين يقصدون الجماعة بمختلف وسائل النقل، حيث يقومون بتوزيع وتفريغ السلع في الشوارع، مما يخلف مخلفات تنبعث منها روائح كريهة، ما يزيد من معاناة السكان دون تدخل يُذكر من الجهات المعنية، رغم إثارة هذه المعضلة في أكثر من مناسبة.
مطالب السكان بالتدخل العاجل
يطالب المتضررون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه المظاهر، خصوصًا وأن الأمر يتعلق بأحياء سكنية يجب مراعاة ظروف سكانها وحقوقهم، واحترام حرمة المساجد، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.