يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة سينمائية عالمية، حيث اختار المخرج الشهير كريستوفر نولان تصوير جزء من أحدث أعماله السينمائية “الأوديسة“ في قصبة آيت بن حدو، بإقليم ورزازات، خلال عام 2025.
مدينة ترابية تحاكي طروادة في قلب المغرب!
كشفت صور متداولة عن بدء فريق الإنتاج في بناء مدينة ضخمة تحاكي مدينة طروادة التاريخية، بالقرب من موقع آيت بن حدو، المصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. إلى جانب المغرب، سيتم تصوير مشاهد أخرى من الفيلم في المملكة المتحدة وإيطاليا، باستخدام تقنية IMAX المتطورة، مع موعد عرض عالمي مرتقب في يوليو 2026.
نخبة من نجوم هوليوود في ملحمة نولان الجديدة
يضم الفيلم كوكبة من ألمع نجوم السينما، من بينهم:
🎭 مات ديمون
🎭 آن هاثاواي
🎭 روبرت باتينسون
🎭 تشارليز ثيرون
🎭 لوبيتا نيونغو
🎭 توم هولاند
المغرب.. وجهة سينمائية مفضلة لكبار المخرجين
يستمر المغرب في جذب كبار المنتجين العالميين بفضل تنوع مناظره الطبيعية، بين الجبال، الصحراء، الشواطئ، والمعالم التاريخية، إضافة إلى بنيات تحتية سينمائية متطورة وفرق إنتاج محلية عالية الكفاءة.
وفقًا للمركز السينمائي المغربي، شهدت عائدات تصوير الأفلام الأجنبية في المغرب رقمًا قياسيًا العام الماضي، حيث بلغت 1.109 مليار درهم، وهو أعلى معدل منذ 2015.
أضخم الإنتاجات السينمائية الأجنبية في المغرب
“Gladiator 2” – تصدّر القائمة بميزانية 306 مليون درهم.
“Atomic” – استثمار بقيمة 150 مليون درهم.
“The Terminal List” – ثالث أكبر إنتاج أجنبي بميزانية 125 مليون درهم.
نولان.. سينما الفلسفة والهوية والزمن
يشتهر كريستوفر نولان بأعماله التي تستكشف أعماق النفس البشرية، الزمن، والذاكرة، وهو ما يجعل “الأوديسة“ أحد أكثر الأفلام المرتقبة في السنوات القادمة.
هل يكون هذا المشروع إضافة جديدة إلى سجل روائع نولان؟ وهل يواصل المغرب تألقه كمنصة عالمية لصناعة السينما؟