القوات المسلحة الملكية تُطلق أول تمرين بالذخيرة الحية باستخدام راجمات PULS: خطوة استراتيجية نحو قوة دفاعية متقدمة
في خطوة نوعية تعكس التقدم الكبير في القدرات العسكرية للمملكة، نفذت القوات المسلحة الملكية أول تمرين بالذخيرة الحية باستخدام راجمات PULS الصاروخية بعيدة المدى في إحدى المناطق الصحراوية المغربية.
هذا التمرين، الذي يُعد الأول من نوعه، يمثل نقلة هامة في تعزيز منظومة الدفاع الوطني ويؤكد استعداد القوات المغربية لمواجهة التحديات العسكرية المستقبلية.
دقة استثنائية وتقنيات متطورة
خلال التمرين، أُطلق صاروخ EXTRA المطور، الذي يصل مداه إلى 150 كيلومترًا، ليحقق دقة استثنائية في إصابة الأهداف المحددة.
تمكن الصاروخ من الوصول إلى أقصى مداه وتدمير الهدف بدقة عالية، ما يبرز فعالية هذه الأنظمة الصاروخية وقدرتها على تنفيذ مهمات استراتيجية معقدة.
إمكانيات استراتيجية بمدى بعيد
تُعد راجمات PULS المغربية من أبرز الأنظمة العسكرية المتطورة، إذ تتمتع بقدرة على ضرب أهداف استراتيجية تصل إلى 300 كيلومتر باستخدام صواريخ Predator Hawk الباليستية التكتيكية.
هذا المدى البعيد يُمكن القوات المسلحة الملكية من تنفيذ عمليات استباقية دقيقة، مما يعزز القدرة على حماية الأمن الوطني من أي تهديدات خارجية.
رسالة حازمة إلى المتربصين
هذا التمرين يحمل رسالة واضحة لكل من يهدد استقرار المملكة أو يتربص بسيادتها.
القوات المسلحة الملكية، المزودة بأحدث المعدات والتقنيات العسكرية، تبرهن على جاهزيتها التامة لردع أي تهديد وضمان الأمن الكامل للحدود المغربية.
احترافية عالية في مواجهة التحديات
إن النجاح الكبير لهذا التمرين يعكس الاحترافية العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة المغربية وحرصها المستمر على تطوير قدراتها لمواكبة التحديات الإقليمية والدولية.
