الملك يُطلق “سراح الفرحة” في عيد الفطر.. عفو يشمل 1533 شخصًا.

فؤاد القاسمي30 مارس 2025آخر تحديث :
الملك يُطلق “سراح الفرحة” في عيد الفطر.. عفو يشمل 1533 شخصًا.

الملك يغمر قلوب المغاربة بفرحة العيد.. عفو ملكي يشمل 1533 سجينًا ومفرجًا عنهم!

في لفتة إنسانية ملكية سامية، وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سراح 1533 سجينًا ومفرجًا عنهم، ممن طالتهم أحكام قضائية في مختلف محاكم المملكة.

هذا العفو الملكي الكريم أدخل البهجة والسرور على قلوب المستفيدين وعائلاتهم، ليحتفلوا بالعيد وسط أحضان ذويهم، وليكون بمثابة فرصة جديدة لهم لبدء صفحة جديدة في حياتهم.

أكثر من 1200 سجين يستنشقون عبير الحرية.. وتخفيف العقوبات يشمل المئات

وكشفت وزارة العدل عن تفاصيل هذا العفو الملكي، حيث استفاد 1203 نزيلًا كانوا يقبعون خلف القضبان.

وقد شمل العفو الإفراج التام عن 20 منهم، بينما تم تخفيف العقوبات على 1178 آخرين. كما تم تحويل عقوبة السجن المؤبد إلى سجن محدد لخمسة نزلاء، ليمنحهم بصيص أمل في العودة إلى حياتهم الطبيعية.

299 شخصًا يعودون إلى الحياة.. وعفو خاص يشمل متطرفين نبذوا العنف

أما بالنسبة للموجودين في حالة سراح، فقد شمل العفو الملكي 299 شخصًا، بينهم 54 استفادوا من العفو الكامل من العقوبة الحبسية أو ما تبقى منها.

كما شمل العفو الإبقاء على الغرامة لـ 16 شخصًا، والعفو من الغرامة لـ 216 آخرين. واستفاد 12 شخصًا من العفو من عقوبتي الحبس والغرامة معًا، وشخص واحد من العفو من الغرامة وما تبقى من العقوبة الحبسية.

وفي بادرة ملكية حكيمة، شمل العفو أيضًا 31 شخصًا محكومًا في قضايا التطرف والإرهاب، بعد أن أعلنوا توبتهم وتبرؤهم من الأفكار المتطرفة، والتزامهم بثوابت الأمة ومقدساتها.

وقد استفاد 13 منهم من العفو عما تبقى من العقوبة السالبة للحرية، و 3 آخرين من العفو عما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة معًا.

كما تم تخفيف العقوبة على 12 نزيلاً، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لنزيل واحد، وتحويل السجن المؤبد إلى سجن محدد لنزيل واحد، والعفو من الغرامة لشخص واحد.

رسالة ملكية سامية.. الأمل يولد من جديد في عيد الفطر

هذا العفو الملكي السامي يجسد قيم التسامح والرحمة التي يتميز بها جلالة الملك محمد السادس، ويعكس حرصه على إعطاء فرصة ثانية للمستفيدين للاندماج في المجتمع والمساهمة في بنائه، بعد تصحيح مسارهم.

كما يؤكد على أن الرأفة والإنسانية هما أساس العدالة في المملكة المغربية.

وفي هذه المناسبة السعيدة، يعبر الشعب المغربي عن امتنانه العميق لجلالة الملك، داعيًا له بدوام الصحة والعافية، وأن يحفظه الله سندًا وعزًا للبلاد، وأن يقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة