بقلم يوسف كركار
تحوّل مشهد الحمير الضالة وهي تتجول بحرية في شوارع وأزقة مدينة ميراللفت بإقليم سيدي إفني إلى ظاهرة لافتة تثير التساؤلات والقلق في صفوف السكان والزوار على حد سواء.
ففي الوقت الذي تسعى فيه المدينة لتعزيز صورتها كوجهة سياحية ساحلية هادئة، تعكر هذه الظاهرة صفو الحياة اليومية، وتطرح تحديات على مستوى النظافة، السلامة الطرقية، وجمالية الفضاء العام.
ويرى عدد من المواطنين أن انتشار هذه الحيوانات وسط الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية لم يعد مجرد مشهد عابر، بل أصبح مؤشرًا على غياب الرقابة والتدبير الحضري في بعض الجوانب، خصوصًا ما يتعلق بتنظيم وجود الدواب داخل المجال الحضري.
في المقابل، تؤكد مصادر من المجلس الجماعي أن هذه الوضعية باتت تحت مجهر السلطات، وقد تم إطلاق حملة لجمع الحمير الضالة كخطوة أولى نحو استعادة النظام وضمان العيش المشترك في بيئة نظيفة وآمنة.
وفي انتظار حلول جذرية ومستدامة، تبقى حمير ميراللفت عنوانًا ساخرًا لواقع يتطلب الكثير من الجدية… والتنظيم.