شهد الطريق السيار الرابط بين الخميسات ومكناس، مساء السبت، حادثة سير دامية إثر اصطدام عنيف بين شاحنتين، ما أسفر عن مصرع ستة أشخاص في مكان الحادث، وتسجيل خسائر فادحة على المستويين البشري والمادي.
استنفار فوري وتدخل ميداني عاجل
فور الإبلاغ عن الحادث، تحرّكت على وجه السرعة السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي وفرق الوقاية المدنية نحو موقع الاصطدام، حيث تم:
- تأمين محيط الحادث لمنع تفاقم الوضع وحماية مستعملي الطريق.
- نقل جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالخميسات.
- تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، إن وُجدوا، في إطار تدخل احترافي وسريع.
تحقيقات جارية لتحديد المسؤوليات
باشرت الجهات المختصة تحقيقًا دقيقًا وشاملًا للكشف عن أسباب الاصطدام وظروفه التقنية والبشرية، وسط مطالب شعبية ومهنية بـ:
- تشديد إجراءات السلامة المرورية على الطرق السيارة.
- مراجعة معايير مراقبة الشاحنات الثقيلة التي تعبر هذا المقطع الحيوي.
طريق الموت.. من المسؤول؟
الحادث يُعيد إلى الواجهة أسئلة مؤرقة حول سلامة البنية التحتية وجودة المراقبة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى إجراءات محتملة لتعزيز الأمن الطرقي والحد من الحوادث القاتلة.
هل تتحرك الجهات المعنية بعد هذه الفاجعة؟ الأيام القادمة قد تحمل قرارات مصيرية لإنقاذ الأرواح وضمان السير الآمن على الطرق السريعة بالمملكة.
