شهد حي الزوبير، زوال اليوم، حادثة سير خطيرة إثر انقلاب شاحنة من الحجم الكبير، ما تسبب في ارتباك مروري مؤقت استنفر مختلف المصالح الأمنية.
تدخل أمني سريع بقيادة عميدين ميدانيين
في استجابة فورية، تدخلت مصالح الأمن الوطني بسرعة وفعالية لضمان سلامة المواطنين وإعادة الانسيابية إلى حركة السير.
وقد أشرف على هذا التدخل كل من:
- العميد الممتاز سعيد الغميري، رئيس مصلحة حوادث السير بمنطقة الحي الحسني
- عميد الشرطة مهدي الغليمي، رئيس مصلحة حوادث السير بمنطقة ليساسفة
حضور ميداني قوي لقائدين أمنيين عُرفا بحزمهما ومهنيتهما في التعامل مع المواقف الطارئة.
تنسيق أمني عالي المستوى في نقطة تماس بين منطقتين
اللافت في هذا الحادث هو أنه وقع عند نقطة تماس بين منطقتي الحي الحسني وليساسفة، ما استدعى تدخلاً مشتركًا وتنسيقًا عاليًا بين المصالح الأمنية لضمان فعالية وسرعة التدخل، في صورة تُجسّد روح التعاون بين الأجهزة الأمنية لخدمة المواطن.
لا خسائر في الأرواح والحركة تعود لطبيعتها بسرعة
لحسن الحظ، لم يُسفر الحادث عن أي خسائر بشرية، فيما تم قطر الشاحنة المتضررة وتأمين مكان الحادث بسرعة، ما سمح بإعادة حركة السير إلى طبيعتها في وقت وجيز.
تحقيق ميداني لفهم أسباب الحادث
باشرت مصالح حوادث السير تحقيقًا ميدانيًا لمعرفة ملابسات وأسباب انقلاب الشاحنة، في إطار سعيها المتواصل للوقاية من الحوادث المشابهة وتعزيز ثقافة السلامة الطرقية.
نموذج في القيادة الميدانية والحضور الفعال
مرة أخرى، يبرز الأداء المهني والحضور الفعّال لكل من العميد سعيد الغميري والعميد مهدي الغليمي، كأنموذجين في الحزم، الاستباقية، والتفاني في خدمة المواطنين وضمان أمنهم الطرقي.
