إعداد: نبيل أخلال
في خضم الاستعدادات المكثفة لاستقبال موسم الصيف 2025، تبرز مصالح الدرك البحري بميناء الحسيمة الترفيهي كعنصر محوري في منظومة التنظيم والتأمين، حيث تحظى بإشادة واسعة من قبل المهنيين والزوار، بفضل يقظتها الدائمة ومجهوداتها الميدانية المنسقة.
تنظيم دقيق وتأمين شامل للمحيط البحري
عناصر الدرك البحري تؤدي دورًا حاسمًا في تنظيم حركة الزوارق والقوارب الترفيهية، مع الحرص على ضبط وتيرة الأنشطة البحرية بما يضمن انسيابية الخدمات وسلامة المستعملين.
وقد أسهم حضورها المتواصل في تعزيز شعور الأمن والاطمئنان وسط رواد الميناء، خاصة في ظل الإقبال المتزايد خلال أشهر الصيف.
احترافية في الأداء وتقدير من الفاعلين
لم يتردد عدد من المهنيين والفاعلين في قطاع الملاحة الترفيهية في التعبير عن تقديرهم لأداء الدرك البحري، مشيدين بـالاحترافية العالية التي تطبع تدخلاتهم، سواء عبر المراقبة المستمرة، التوجيه السلس أو الاستجابة الفورية في الحالات الطارئة.
أداء يعكس روح الانضباط والالتزام بخدمة المصلحة العامة.
درك الحسيمة.. دعامة أساسية لجاذبية السياحة البحرية
تندرج هذه الجهود ضمن الاستراتيجية الوطنية الشاملة للأمن البحري، التي تهدف إلى تأمين الموانئ والسواحل، وتعزيز مكانة الحسيمة كوجهة بحرية وسياحية متميزة، تجمع بين التنظيم المحكم، السلامة، وجودة الخدمات، بما يضمن تجربة سياحية راقية وآمنة لزوار المدينة.