إعداد: نبيل أخلال
شهدت مدينة الحسيمة، صباح اليوم الأحد، موجة حر استثنائية دفعت المئات من المواطنين إلى كسر الروتين اليومي والتوجه نحو الشواطئ هربًا من لهيب الشمس.
درجات الحرارة المرتفعة جعلت البحر خيارًا لا مفر منه لعائلات وأفراد سكنة المدينة وزوارها على حد سواء.
شاطئ “كيمادو”.. قلب الصيف النابض
من بين أبرز النقاط الساخنة لهذا اليوم، برز شاطئ “كيمادو” كوجهة أولى للمصطافين، إذ عجّ بالمصطافين منذ الساعات الأولى من النهار.
العائلات القادمة من أحياء المدينة، إلى جانب زوار من مدن مجاورة، شكّلت مشهدًا صيفيًا بامتياز، تتخلله مظاهر الفرح والمرح تحت شمس لا ترحم.
نهاية أسبوع على إيقاع البحر
استغل السكان عطلة نهاية الأسبوع للتنفس على رمال الشواطئ، حيث تنوعت المشاهد بين الأطفال يلهون قرب المياه، وشباب يمارسون الرياضات المائية، وآخرين يبحثون عن لحظة هدوء وسط طبيعة البحر وسكونه النسبي.
البحر هنا ليس فقط مَتنفسًا، بل ضرورة حياتية في ظل استمرار موجة الحر.
تحذيرات الأرصاد وواقع الشارع
وكانت مصالح الأرصاد الجوية قد أصدرت نشرات تحذيرية تُنذر بارتفاع في درجات الحرارة بعدد من مناطق الشمال المغربي.
هذه التحذيرات لم تكن مجرّد أرقام، بل تجسدت في واقع المواطنين الذين لجؤوا إلى أقرب شاطئ لتجاوز تأثيرات الحرارة الخانقة.
دعوات لتعزيز الفضاءات الصيفية
في حديثهم لوسائل الإعلام، عبّر عدد من المصطافين عن حاجتهم المتزايدة لمثل هذه الفضاءات الترفيهية، ودعوا الجماعات المحلية إلى تحسين البنيات التحتية الشاطئية وتوفير المزيد من المناطق المجهزة، خاصة مع تكرار موجات الحر خلال الصيف.