كشف النجم التونسي صابر الرباعي في تصريح إعلامي عن ملامح جديدة في مشاريعه الفنية المقبلة، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد حفلات تجمع بين الكلاسيكيات وأعماله الحديثة التي لم تُقدّم بعد على المسرح، مشيرًا إلى أن الجمهور سيكون على موعد مع مفاجآت فنية مدروسة.
“الفنان المغربي في البال”… صابر يفتح باب التعاون
الرباعي عبّر عن رغبته القوية في خوض تجارب فنية مع فنانين مغاربة، معتبرًا أن الانفتاح على المدرسة المغربية في الموسيقى والغناء سيشكّل إضافة نوعية لمسيرته الممتدة. وقال:
“الفن المغربي غني وعريق، وأي تعاون مع مبدعيه هو مكسب قبل أن يكون خيارًا فنّيًا.”
الفن ليس ترفًا… بل رسالة
في حديثه، شدد صابر الرباعي على أن للفنان دورًا يتجاوز الإمتاع والترفيه، موضحًا أن الفن الحقيقي يتقاطع مع القضايا الإنسانية والوطنية ويعكس نبض الناس.
وأضاف: “الفنان لا يجب أن يكون صدى فقط… بل صوتًا للمجتمع وقضاياه.”
مواكبة العصر… مفتاح الاستمرارية
لم يغفل الرباعي التطرق إلى الجانب التقني، مؤكدًا على أهمية تحديث الوسائل البصرية والتقنية في العروض الفنية، لضمان الحضور القوي في زمن السرعة الرقمية.
وقال: “النجاح اليوم لا يتوقف عند الصوت فقط، بل يشمل الصورة، التفاعل، والتجديد.”
احترام الاختلاف… سرّ التناغم الفني
وختم الفنان التونسي تصريحه بالتأكيد على أن الاختلاف بين الفنانين ليس تهديدًا، بل ضرورة لإغناء الساحة الفنية وتعزيز الذوق العام، مضيفًا:
“نحن نكمل بعضنا، واحترام اختلافاتنا هو أساس الإبداع الحقيقي.”