قفزة تاريخية في الإيرادات
كشف تقرير المركز السينمائي المغربي عن تحصيل القاعات الوطنية 96.2 مليون درهم من مداخيل 30 فيلماً رائجاً، مقابل 63.1 مليون درهم سنة 2023—زيادة تقارب 33 مليون درهم تُعيد الثقة إلى القاعات بعد صدمة الجائحة.
سباعية مغربية تتصدّر المشهد
الأفلام المحلية حجزت المراتب السبع الأولى بلا منازع:
| الترتيب | العنوان | الإيرادات (م.درهم) | التذاكر |
| 1 | أنا ماشي أنا – هشام الجباري | 13.4 | ≈ 200 ألف |
| 2 | زعزوع – ربيع شجيد | 7.5 | — |
| 3 | على الهامش – جيهان البحار | 7.4 | — |
| 4 | قلب 6.9 – محمد علي العويني | — | — |
| 5 | البطل – عمر لطفي | — | — |
| 6 | لي وقع فمراكش يبقى فمراكش – سعيد خلاف | — | — |
| 7 | حادة وكريمو – هشام الجباري | — | — |
أول حضور لفيلم أجنبي جاء ثامناً مع Gladiator II، متبوعاً بـVice‑Versa 2 وDeadpool & Wolverine—دليلٌ على جاذبية المحتوى المحلي للجمهور المغربي.
أرقام التذاكر تتكلّم
- 2.18 مليون تذكرة بيعت طَوال العام.
- أكثر من مليون منها خُصصت للإنتاج المغربي، الذي حصد 58.3 مليون درهم—أكثر من نصف السوق.
ماكينة إنتاج لا تتوقّف
عام 2024 سجّل إنجاز 27 فيلماً طويلاً (11 روائياً) بميزانية إجمالية 756 مليون درهم، اعتمدت على:
- 73.5 مليون درهم دعم صندوق الإنتاج.
- تمويل ذاتي ومسلسلات وإعلانات ووثائقيات وأفلام قصيرة لبقية الغلاف.
نضج فني وربح تجاري… وصفة مغربية خالصة
الانتعاش غير المسبوق يؤكد نُضج الصناعة السينمائية الوطنية وقدرتها على التوفيق بين الجودة والسوق، مع جمهورٍ صار يثق أكثر في قصص تُشبهه وتُحكى بلغته. السينما المغربية لم تعد ضيفاً في قاعاتها… بل صارت صاحبة البيت.
