بقلم: سهيل القاضي
- إجماعٌ بلا هوادة
في قاعة مجلس جهة طنجة‑تطوان‑الحسيمة، وبرئاسة عمر مورو، صَوَّت الأعضاء بالإجماع على جدول أعمال حافل بمشاريع تُعطي للتنمية معنى ملموسًا، بحضور الوالي ومسؤولين محليين وروّاد من المجتمع المدني.
- عقد الدولة‑الجهة 2024‑2027: خارطة طريق بأربعة أولوية
التعليم، التكوين، الصحة، والتشغيل تتصدر برنامجًا استثماريًا جديدًا يُوجِّه المال العام إلى حيث يخلق الأثر الأعمق ويُقلِّص الفوارق المجالية.
- تذاكر إلى المدرسة لا إلى الهدر
اتفاقيات نقل مدرسي لعمالات طنجة‑أصيلة، شفشاون، والمضيق‑الفنيدق تَعِدُ بمدّ جسور آمنة نحو الصف الدراسي ومحاصرة ظاهرة الانقطاع المبكر.
- مدارس ومراكز تفتح أبوابها للمستقبل
من داخليةٍ بمعهد تارجيست إلى مركزٍ للحرف التقليدية في شفشاون، تتوسع خريطة البنيات التكوينية، فيما يُطل مركزٌ خاص بالأشخاص في وضعية إعاقة بـ مرتيل ليُعيد تعريف الدمج الاجتماعي.
- شباب يُموِّلون أحلامهم
برامج تمويل المقاولات الصغرى والصغيرة جدًّا تُطلق شرارة المبادرة الذاتية، مدعومةً بنقل عمومي موجَّه للشباب وتأهيل مناطق صناعية في مغوغة، وزّان، والعرائش.
- «مؤازرة»: اقتصاد تضامني بلا هوامش
المجلس يضع يده في يد الفاعلين الاجتماعيين لإحداث مركز جهوي يُواكب المشاريع متناهية الصغر ويُحوِّل التضامن إلى قيمة اقتصادية مُربحة للمجتمع.
- طرق، قناطر، ومدن عتيقة تُبعث من جديد
من قنطرة على سد الوحدة بين وزّان وتاونات إلى صيانة المباني المهددة بالانهيار في طنجة وأصيلة، ومجموعتي جماعات “جبل كلتي” و“جبالة” لتنسيق صيانة المسالك القروية… البنية التحتية تُعيد رسم خريطة الوصول.
- نحو رقمنةٍ بطعم شاندونغ
مذكرة تفاهم مع مقاطعة شاندونغ الصينية تُعمّق التعاون الدولي، بينما اتفاقية رقمنة الجماعات تنقل الإدارة المحلية من الطوابير الورقية إلى خدمات رقمية سلسة.
- حافلات جديدة… بقرض مُوجَّه للمواطن
المصادقة على قروض من صندوق التجهيز الجماعي تُمهِّد لنظام نقل عمومي عصري يربط الأحياء والحواضر بنموذج تدبيري فعّال يُراهن على الجودة والانتظام.
خاتمة: إجماع التنمية
الجلسة العادية ليوليوز تُثبت أن تنمية جهة طنجة‑تطوان‑الحسيمة ليست شعارات، بل خططٌ موقعة ومُمَوَّلة وجاهزة للإنجاز، في مسارٍ يطمح إلى عدالة مجالية تُنصف الإنسان والمكان معًا.