إعداد : عربي جبار
بعد سباتٍ دام لسنوات، يعود الأمل من جديد إلى ساكنة سيدي يحيى الغرب، بفضل التحرك الجاد للسلطات الإقليمية.
فقد ترأس السيد إدريس روبيو، عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي سليمان، صباح الاثنين 21 يوليوز 2025، اجتماعًا تنسيقيًا حاسمًا بمقر العمالة، خُصص لتجاوز عراقيل طال أمدها، وأعاقت إخراج مشروع المستشفى المحلي إلى حيز الوجود منذ سنة 2018.
فكّ عقدة مشروع معطل منذ 7 سنوات
الاجتماع الذي حضره ممثلو وزارة الصحة، وممثل عن الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، ورئيس الجماعة، ومكتب الدراسات المكلف، كان مناسبة للوقوف عند كل تفاصيل المشروع، من عراقيل إدارية وتقنية، إلى مراحل التمويل والتأشير.
وقد شدد عامل الإقليم على أن استمرار هذا التأخير لم يعد مقبولًا، مؤكدا أن زمن التردد انتهى، وأن وقت التنفيذ قد حان.
“منذ تعييني لم أتوقف عن المتابعة“
في رسالة مباشرة وصريحة، ذكّر السيد العامل بالحلقات المتواصلة من الاجتماعات والاتصالات التي عقدها منذ تنصيبه، سواء على المستوى المحلي أو المركزي، لضمان إخراج هذا المشروع الحيوي إلى أرض الواقع.
وأكد أن هذا المرفق ليس مجرد بناية، بل ضرورة صحية مستعجلة لساكنة سيدي يحيى الغرب والضواحي.
انطلاق الأشغال هذا الخميس
الاجتماع تُوِّج بقرارات عملية واضحة: أشغال بناء المستشفى ستنطلق رسميًا يوم الخميس المقبل، ما يُعدّ انفراجًا حقيقياً وانتقالاً من مرحلة الوعود إلى فعل ملموس، طالما انتظرته الساكنة.
مستشفى الحلم.. صار واقعًا قريبًا
هذا المشروع المنتظر يُعدّ رئة جديدة للعرض الصحي بالإقليم، وسيساهم في تقريب خدمات العلاج والاستشفاء من آلاف المواطنين، ممن عانوا لسنوات من التنقل والإهمال الصحي.
إنها خطوة في الاتجاه الصحيح، تعكس روح المسؤولية وتُترجم وعود الدولة إلى إنجازات على الأرض.