إعداد : كمال الحمري
في مشهد مأساوي حبس أنفاس المارة، لفظ زوجان شابان أنفاسهما الأخيرة على الطريق الوطنية الرابطة بين بولنوار وحطان بإقليم خريبكة، إثر اصطدام مميت بين دراجة نارية كانا على متنها وسيارة خفيفة.
صوت الصدمة أسكت كل شيء
الضحيتان، شاب يبلغ من العمر 19 سنة وزوجته ذات 18 ربيعًا، كانا في طريق العودة إلى دوارهما القروي المجاور لجماعة بولنوار، قبل أن ينقلب الحلم إلى صدمة، والحياة إلى خبر عاجل.
من حلم المستقبل إلى مستودع الأموات
نُقلت جثتا الضحيتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، في مشهد مؤلم دوّى صداه في محيط العائلة والساكنة التي لم تستوعب بعد أن زفاف الأمس انتهى برحيل مفجع اليوم.
التحقيق مفتوح.. والقلوب مغلقة بالحزن
فيما يخضع سائق السيارة لفحوصات طبية لتقييم حالته الصحية، فتح عناصر الدرك الملكي تحقيقًا عاجلًا في الواقعة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث الذي خطف زهرتين من عمر الحياة في رمشة عين.