كاسبريس – كمال الحمري
في لحظة احتفالية تحمل رمزية العيد وتطلعات التنمية، أشرف عامل إقليم اشتوكة آيت باها، السيد محمد سالم الصبتي، على وضع الحجر الأساس لبناء الشطر الأول من المسبح الجماعي بجماعة آيت باها، وهو مشروع اجتماعي رياضي طال انتظاره، بتمويل من المجلس الجماعي، بغلاف مالي يفوق 4.1 ملايين درهم.
مرفق ترفيهي بنَفَس اجتماعي
المشروع الجديد يُعد من البنيات التحتية الأساسية والنوعية، وسيمتد على مساحة 1850 مترًا مربعًا، تتوزع بين مسبحين (للكبار والصغار)، ومرافق إدارية وصحية، ومحطة تقنية وخزان مائي، في تصميم هندسي يراعي الاستعمال الآمن والوظيفي للمرتفقين من جميع الفئات.
مساحة للفرح والراحة… تُعيد الحياة إلى قلب الجماعة
يراهن المشروع على خلق فضاء ترفيهي عصري وآمن يُقرّب خدمات السباحة والاصطياف من ساكنة المنطقة، خاصة الشباب والأطفال، بما يُقلّص الحاجة للتنقل نحو المدن الساحلية، ويفتح الباب أمام تنمية ثقافة الترفيه المحلي في بيئة مريحة وآمنة.
استثمار في الإنسان قبل الخرسانة
يمثل هذا الورش التنموي خطوة إضافية في الدينامية المجالية التي تعرفها جماعة آيت باها، في إطار استراتيجية شاملة لخلق مشاريع اجتماعية ورياضية تستجيب لحاجيات السكان، وترتقي بجودة الحياة.
المسبح ليس فقط بنية تحتية، بل استثمار في الراحة النفسية والصحة الجسدية، ورسالة واضحة بأن التنمية لا تكتمل دون بعد إنساني يضع المواطن في صلب الاهتمام.
مبادرة تعكس نبض السكان وتطلعاتهم
بهذا المشروع، تُعطي جماعة آيت باها إشارة قوية على انخراطها الفعلي في تحقيق التنمية المتوازنة، من خلال مشاريع ملموسة تُجيب على تطلعات السكان، خاصة في الفضاءات العامة، والحق في الترفيه، وخلق متنفسات آمنة للعائلات.