في ردّ مباشر على الأخبار التي راجت خلال الأيام الأخيرة بشأن احتمال انطلاق عمليات هدم في منطقة المكانسة، خرج رئيس مقاطعة عين الشق، شفيق بنكيران، عن صمته مؤكدًا أن ما يُتداول لا أساس له من الصحة، واصفًا إياه بـ**”مجرد إشاعات تزرع البلبلة وتُسيء إلى مناخ الثقة”**.
لا جرافات… ولا قرارات هدم
وفي تصريح واضح اللهجة، شدد بنكيران على أنه “لا توجد أي عملية هدم أو إعادة إيواء مبرمجة حالياً في المكانسة“، مضيفًا أن الحديث عن تحرك جرافات أو تهديد للمنازل القائمة “عارٍ تمامًا من الصحة، ولا يدخل ضمن أجندة المجلس“.
من منطق الإقصاء إلى منطق الإنصاف
وأوضح رئيس المقاطعة أن المنطقة عرفت، خلال السنوات الأخيرة، عملية إعادة تأهيل واسعة النطاق، تستهدف تحسين ظروف العيش وتوسيع نطاق الخدمات الأساسية، مؤكداً أن الجهود الحالية تنصب على تعزيز التنمية الحضرية وليس تفكيكها.
مشاريع لا جرافات: تنمية في صلب الانشغال المحلي
بنكيران كشف عن برمجة عدد من المشاريع الموجهة لخدمة ساكنة المكانسة، قائلاً:
“نسعى لتطوير المنطقة ووضعها في المكانة التي تستحقها، من خلال برامج تستجيب لحاجيات السكان وتُحقق العدالة المجالية“.
وأكد أن المجلس يعمل على تقوية البنية التحتية، وتحسين جودة الخدمات العمومية، بما فيها التعليم، الصحة، النقل، والفضاءات الخضراء، في إطار رؤية ترابية شاملة لا تستثني أحدًا.
رسالة طمأنة للساكنة: لا قرارات مفاجئة
وختم رئيس المقاطعة تصريحه برسالة مباشرة إلى الساكنة:
“نطمئن المواطنين بأن لا شيء مما يُروج حقيقي. أولويتنا اليوم هي التنمية، وليس الهدم. ونحن ملتزمون بالحوار، والإنصات، والعمل في مصلحة الجميع.”