في لحظة رمزية جمعت الرياضة بالسيادة، نوه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، بالرؤية الملكية الطموحة التي جعلت من المغرب نموذجًا عالميًا في النهوض بكرة القدم، معتبرًا أن البنيات التحتية المتفردة التي أنجزتها المملكة “ترتقي بها إلى مصاف النخبة الكروية العالمية“.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به على هامش حفل الاستقبال الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بمدينة المضيق، بمناسبة عيد العرش المجيد.
“رؤية المغرب هائلة”… كلمة فيفا تُلخّص التحول الرياضي
أعرب إنفانتينو عن إعجابه الشديد بمستوى التطور الذي بلغه المغرب في المجال الرياضي، قائلًا:
“رؤية المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، من أجل النهوض بمستوى كرة القدم على الصعيد العالمي، هائلة بكل المقاييس“.
وأشار إلى أن الزيارات التي قام بها مؤخرًا لبعض المنشآت الرياضية، وعلى رأسها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تعكس حجم الاستثمار المغربي في الجودة والجاهزية والاحتراف.
إنجازات تنظيمية… ورسالة كروية من المغرب إلى القارة
لم يفوّت رئيس الفيفا فرصة الإشادة بـالتنظيم الرائع لكأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024)، معتبرًا أن المغرب قدم تجربة تنظيمية جديرة بالاقتداء، ومضيفًا:
“أهنئ المغرب على نتائجه المتميزة خلال هذه المسابقة القارية“.
مواعيد رياضية كبرى… والمغرب في قلب المشهد الدولي
أكد إنفانتينو أن المغرب يستعد لتنظيم مجموعة من التظاهرات الكبرى، من بينها:
- كأس أمم إفريقيا 2025 (رجال)
- خمس دورات متتالية لكأس العالم للسيدات أقل من 17 سنة
- كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال
وصف رئيس فيفا هذه التظاهرات بأنها “شهادة دولية على ثقة العالم في البنية التحتية المغربية وقدرتها على رفع التحدي“.
المغرب… قلب إفريقيا الرياضي الجديد
وفي ختام تصريحه، عبّر إنفانتينو عن فخره بافتتاح المكتب الإفريقي للفيفا في المغرب، مشيرًا إلى أن هذا المقر الجديد سيكون مركزًا استراتيجيًا في خدمة كرة القدم الإفريقية والعالمية، مؤكداً:
“المغرب لا يُمثّل إفريقيا فقط، بل يرسم أفقًا جديدًا للرياضة العالمية من قلب القارة“.