إعداد: سهيل القاضي
ختام يليق برسالة كبرى
أسدلت الهيئة الوطنية للشباب الملكي للدفاع عن الوحدة الترابية الستار على فعاليات مهرجان “مغاربة حتى الموت“، بسهرة ختامية احتفالية تنبض بالوطنية، مزجت بين الإبداع الفني والروح الجماعية، وجسدت في مضمونها وفاءً لا مشروطًا للوطن وملكه.
البداية بقدسية… والنهاية برسالة ولاء
السهرة افتتحت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها أداء جماعي مهيب للنشيد الوطني المغربي، قبل أن يُلقي الرئيس المركزي للهيئة كلمته، مؤكدًا على أهمية هذه التظاهرة في ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة والدفاع الراسخ عن الوحدة الترابية.
في لحظة رمزية، تم تقديم أعضاء المكتب المركزي وتتويجهم، في اعتراف واضح بمجهوداتهم وعملهم الدؤوب.
فن وتراث يجتمعان في ليلة وطنية
توالت الفقرات الفنية في جوّ طبعته الأصالة والإبداع، حيث استمتع الحضور بعروض متميزة للفنانة يسرى الصمدي، والفنان الزمراني، بالإضافة إلى فقرة تراثية بطابع “المرساوي الكناوي“، جسدت العمق الثقافي المغربي.
أما لحظات الترفيه فكانت من توقيع “فاميلي سيرك“، بينما قدم الفنان الشاب لعرريف أداءً حيويًا أضفى على السهرة طابعًا شبابيًا نابضًا بالحيوية والانتماء.
تكريم مستحق لوجوه دعمت الحلم
في لمسة عرفان واعتراف، كرّمت الهيئة عددًا من الشخصيات والفعاليات التي ساهمت في إنجاح هذا العرس الوطني، من ضمنهم البطل المغربي في رياضة الدراجات أحمد العيساوي، والإعلامي حسام ميدي، إلى جانب شركاء وداعمين جسدوا معنى الشراكة في خدمة قضايا الوطن.
رسالة ولاء من قلب مهرجان الانتماء
في ختام الحفل، تم رفع برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في تعبير صادق عن الارتباط العميق بأهداب العرش العلوي المجيد، وتجديدًا للعهد على خدمة الوطن ووحدته من كل موقع.
مهرجان بالروح الوطنية.. وصوت لشباب لا يساوم
عبّر المشاركون عن فخرهم بالانتماء لهذا الحدث الثقافي الفني، مشيدين بجودة التنظيم وأجواء الحماس والانتماء التي غمرت كل تفاصيله. مهرجان “مغاربة حتى الموت” لم يكن مجرد احتفال، بل تعبير حي عن هوية شعب لا ينسى، وشباب يحمل الوطن في دمه قبل كلماته.