إعداد : منير بناني
تحوّلت لحظة عادية في شوارع الداخلة إلى كابوس دموي، حين رفض سائق سيارة أجرة صغيرة نقل أحد الأشخاص إلى وجهته. القرار البسيط فجّر عنفاً غير مبرّر، انتهى باعتداء وحشي ترك السائق مضرجاً بالدماء.
ضربة قاسية.. وأسنان متناثرة
المعتدي لم يكتفِ بالتهديد أو الغضب، بل أقدم على ضرب السائق بعنف، مما أدى إلى كسر في فمه واقتلاع بعض أسنانه، مشهداً صادماً يعكس هشاشة يوميات العاملين في قطاع الطاكسيات.
الأمن يتدخل بسرعة
سرعان ما تدخّلت العناصر الأمنية، حيث جرى اعتقال المعتدي في وقت قياسي، ما أعاد بعض الطمأنينة وسط صدمة الشهود وتعاطف الركاب.
قضية تتجاوز حادثاً فردياً
الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول هشاشة ظروف العمل التي يواجهها سائقو الطاكسيات يومياً، بين ضغوط الركاب، ومخاطر الشارع، وغياب حماية فعلية تجعلهم في مرمى الاعتداءات.