إعداد : منير بناني
تواصل السيدة عائشة بخصاص، أرملة من مدينة الداخلة، اعتصامها المفتوح أمام مقر الباشوية، احتجاجًا على حرمانها من الدعم المالي الذي يفترض أن تستفيد منه منذ شهر نونبر الماضي. وتؤكد أن باقي المستفيدين في دفعتها حصلوا على نصيبهم، بينما تُركت هي تواجه مصيرها وحدها.
صرخة إنسانية من قلب المعاناة
بملامح ينهكها الانتظار، تقول عائشة إنها تعيش ظروفًا اجتماعية قاسية لا ترحم، وأن التأخر في صرف مستحقاتها جعلها عاجزة عن تأمين أبسط ضروريات الحياة اليومية. وفي خطوة تصعيدية، لوّحت بالدخول في إضراب عن الطعام إن لم تجد قضيتها آذانًا صاغية.
صمت رسمي وأسئلة معلّقة
حتى اللحظة، لم يصدر أي توضيح من السلطات المحلية بشأن وضع السيدة عائشة، ما يترك الباب مفتوحًا أمام أسئلة ملحّة حول عدالة مساطر الدعم وشفافية تدبيره، في وقتٍ يتزايد فيه الضغط الاجتماعي على الفئات الأكثر هشاشة.