يشرف الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء 17 شتنبر، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لعدد من المشاريع البحرية الكبرى بالدار البيضاء. من أبرزها ورش بناء وإصلاح السفن الذي أنجزته الوكالة الوطنية للموانئ بتكلفة تقارب 830 مليون درهم. المشروع يُعد من أكبر المشاريع المينائية في المغرب، وسيعزز قدرات المدينة التنافسية في إصلاح السفن، خصوصاً في ظل تشبع المراكز المجاورة مثل جزر الكناري.
مشاريع مينائية لتقوية البنية التحتية البحرية
إلى جانب الورش، ستشهد المدينة تدشين ميناء الصيد البحري الجديد والمحطة البحرية الموسعة المهيأة لاستقبال السفن الكبرى، ما يتيح تعزيز الانفتاح التجاري والبحري للمغرب ويكرس دور الدار البيضاء كبوابة بحرية استراتيجية على مستوى إفريقيا والمتوسط.
أجواء احتفالية واستعدادات أمنية مكثفة
تعيش الدار البيضاء على وقع استعدادات مكثفة لإنجاح زيارة الملك، من تزيين الشوارع الرئيسية بالأعلام الوطنية، وتعزيز الإنارة العمومية، إلى نشر تعزيزات أمنية لتأمين الفعاليات وتنظيم حركة المرور بسلاسة.
الدار البيضاء.. قطب بحري متجدد
يراهن المسؤولون على أن تسهم هذه المشاريع في ترسيخ موقع الدار البيضاء كأحد أبرز الأقطاب البحرية في إفريقيا والمتوسط، بما يواكب الطلب المتزايد على الخدمات المينائية واللوجستية، ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني، ويؤكد مكانة المغرب كلاعب رئيسي في المجال البحري الإقليمي والدولي.