إعداد: أمين دنون
تحولت رحلة روتينية بين أكادير والعيون، مساء الثلاثاء، إلى مشهد استثنائي حين اضطرت طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، من طراز ATR وتحمل تسجيل CN-COG، إلى العودة على وجه السرعة إلى مطار أكادير المسيرة، بعد رصد خلل تقني أثناء التحليق.
الرحلة رقم AT1494 كانت قد أقلعت في أجواء طبيعية تمامًا، قبل أن يتخذ الطاقم قرارًا حاسمًا بالعودة حفاظًا على سلامة الركاب، وفق مصادر من عين المكان.
العودة بسلام… وسط قلق المسافرين
الطائرة هبطت بسلام دون تسجيل أي إصابات في صفوف الركاب أو الطاقم، غير أن لحظات القلق التي عاشها المسافرون داخل الطائرة ستظل عالقة في أذهانهم لبعض الوقت.
شهود عيان وصفوا المشهد بـ”الهادئ المقلق”، حيث تعامل الطاقم باحترافية عالية، مطمئنًا الركاب في كل مراحل العودة.
مسافرون عالقون بانتظار الحل
عقب الهبوط، وجد المسافرون أنفسهم عالقين في مطار المسيرة، في انتظار إيجاد حل من طرف الشركة الناقلة لاستئناف رحلتهم نحو وجهتهم الأصلية، مدينة العيون.
عدد من الركاب عبّروا عن تفهمهم للقرار التقني، لكنهم طالبوا بمزيد من التواصل من طرف الشركة، خاصة في ظل غياب معطيات واضحة حول توقيت الرحلة البديلة.
السلامة أولًا… لكن الأسئلة قائمة
رغم النهاية السعيدة للحادث، أعاد ما وقع النقاش حول جاهزية الأسطول الجوي الوطني، ومستوى الصيانة والتواصل في حالات الطوارئ.
ويبقى الثابت أن قرار الطاقم بالعودة السريعة أنقذ الموقف، مؤكّدًا أن أمن الركاب فوق كل اعتبار.















