في خطوة تعكس تصاعد الاحتقان داخل المشهد الرياضي بالداخلة، أصدرت جمعية نادي أتلانتيك لكرة المضرب بياناً شديد اللهجة تستنكر فيه ما وصفته بـ“الإقصاء الكلي” من فعاليات الأبواب المفتوحة لرياضة التنس، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب بشراكة مع إحدى الجمعيات المحلية.
احتفال وطني… وتمييز محلي؟
يأتي هذا الجدل في لحظة وطنية حساسة تحتفل فيها المملكة بالذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء، المناسبة التي أكد فيها الملك محمد السادس—نصره الله—على ضرورة تعزيز العدالة والإنصاف ووحدة الصف المغربي.
لكن، ووفق بيان الجمعية، يبدو أن بعض الجامعات الرياضية “لا تزال تمارس سياسة بسرعتين”، تُميز بين من يملك النفوذ ومن تنقصه الموارد.
جمعية نشيطة… وإقصاء بلا إشعار
وأورد البيان أن جمعية أتلانتيك—المعروفة بنشاطها الواسع في جهة الداخلة وادي الذهب وبتوفرها على عدد كبير من المنخرطين—تعرضت للإقصاء دون أي تواصل أو إشعار مسبق، ودون مشاركة في التنظيم أو الاستفادة من الأنشطة المفتوحة.
كما انتقدت الجمعية غياب الإعلانات والملصقات الموجهة للساكنة، التي كان يفترض أن تُمنح فرصة الولوج لهذه الأنشطة الرياضية.
شفافية غائبة ومؤسسات تُدار “بعتمة”
وحملت الجمعية الجامعةَ الملكية المسؤولية الكاملة عن “التعتيم المفروض”، مستنكرة عدم نشر برنامج الفعالية أو تفاصيل الزيارة على المنصات الرسمية، في خطوة اعتبرتها متعارضة مع قواعد الشفافية والتواصل المؤسساتي التي تُفترض في الهيئات الوطنية.
دعوة إلى الإصلاح… وإلى رياضة تعكس روح الوحدة
وختمت الجمعية بيانها بمطالبة الجامعة بمراجعة طريقة تدبير مثل هذه الأنشطة، واعتماد مقاربة تشاركية تشمل كل الفاعلين الرياضيين بالجهة، بما يعزز تنمية رياضة التنس ويجسد روح الوحدة الوطنية التي يدعو إليها جلالة الملك.















